كثرة الاختلاف في طرقه.. قال: (وفي الجملة فلا يقصر هذا الحديث عن درجة الحسن) «١» .
وروي: «ألا أنبئكم بأبخل البخلاء؟ ألا أنبئكم بأعجز الناس؟ من ذكرت عنده فلم يصلّ عليّ، ومن قال له ربه في كتابه: ادعوني، فلم يدعه، قال الله تعالى: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ»، قال الحافظ السخاوي: (ولم أقف على سنده) «٢» .
وفي «شرف المصطفى» لأبي سعد: أن عائشة رضي الله تعالى عنها كانت تخيط شيئا في وقت السحر، فضلّت الإبرة، وطفىء السراج، فدخل عليها النبي ﷺ، فأضاء البيت بضوئه ﷺ، ووجدت الإبرة، فقالت: ما أضوأ وجهك يا رسول الله! قال: «ويل لمن لا يراني يوم القيامة»، قالت: ومن لا يراك؟ قال: «البخيل»، قالت:
ومن البخيل؟ قال: «الذي لا يصلي عليّ إذا سمع باسمي» «٣» .
وأخرج الديلمي: «حسب العبد من البخل إذا ذكرت عنده ألّا يصلي عليّ» «٤» .
وعن الحسن البصري مرسلا: «بحسب المرء من البخل أن أذكر عنده فلا يصلّي عليّ» «٥» .
وفي لفظ: «كفى به شحّا أن أذكر عند رجل فلا يصلّي عليّ» «٦» ﷺ، ورواته ثقات.