والجفا: ترك البرّ والصّلة، ويطلق أيضا على غلظ الطبع والبعد عن الشيء.
ويروى: «من ذكرت بين يديه ولم يصلّ عليّ صلاة تامة.. فليس منّي، ولا أنا منه- ثم قال: - اللهمّ صل من وصلني، واقطع من لم يصلني»، قال الحافظ السخاوي: (ولم أقف على سنده) «١» .
- ومنها: أن البخيل كلّ البخيل الذي لا يراه يوم القيامة
، والذي هو أبخل الناس.. من ذكر عنده فلم يصلّ عليه ﷺ. أخرج جمع عن الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما: أنه ﷺ قال:
«بحسب امرىء من البخل أن أذكر عنده فلا يصلّي عليّ» «٢» .
وعن أخيه الحسين بن علي رضي الله تعالى عنهم، عن النبي ﷺ قال: «البخيل من ذكرت عنده فلم يصلّ عليّ» «٣» أخرجه كثيرون، وصححه الحاكم، قال: ولم يخرجاه، وله شواهد عن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة أيضا، والبيهقي في «الشّعب» ولفظه: «البخيل كل البخيل من ذكرت عنده فلم يصلّ عليّ» «٤» .
وأخرج جمع عن أبيهما عليّ رضي الله تعالى عنهم، عن النبي ﷺ قال: «البخيل من ذكرت عنده فلم يصلّ عليّ»، قال الترمذي:
حسن صحيح، وزاد في نسخة: غريب «٥»، ولمّا أشار الحافظ السخاوي إلى