وفي أخرى عند البيهقي: لما بنى ﷺ المنبر.. جعل له ثلاث عتبات، فلما صعدها ﷺ أي بكسر العين- أمّن عند كلّ، فسئل فقال: «إن جبريل ﵇ صعد قبلي العتبة الأولى، فقال:
يا محمد؛ فقلت: لبيك وسعديك، فقال: من أدرك أبويه أو أحدهما، فلم يغفر له.. فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين، فلما صعد العتبة الثانية..
قال: يا محمد؛ قلت: لبيك وسعديك، قال: من أدرك شهر رمضان فصام نهاره وقام ليله، ثم مات ولم يغفر له.. فأبعده الله، قل: آمين، فقلت:
آمين، فلما صعد العتبة الثالثة.. قال: يا محمد؛ قلت: لبّيك وسعديك، قال: من ذكرت عنده فلم يصلّ عليك، فمات ولم يغفر له، فدخل النار..
فأبعده الله ﷿، قل: آمين، فقلت: آمين» «١» .
وفي أخرى ضعيفة: ثم قال: «أتدرون لم أمّنت؟»، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «جاءني جبريل، فقال: إنه من ذكرت عنده فلم يصلّ عليك.. دخل النار، فأبعده الله ﷿ وأسحقه «٢»، فقلت: آمين، ومن أدرك والديه أو أحدهما فلم يبرّهما.. دخل النار، فأبعده الله ﷿ وأسحقه، فقلت: آمين، ومن أدرك رمضان فلم يغفر له.. دخل النار، فأبعده الله ﷿ وأسحقه، فقلت: آمين» «٣» .
وفي أخرى- رجالها ثقات إلا واحدا اختلف فيه-: بينما النبي ﷺ على المنبر؛ إذ قال: آمين (ثلاث مرات)، فسئل عن ذلك، فقال: «أتاني جبريل ...» الحديث «٤» .