الفصل الخامس في ذكر عقوبات وقبائح لمن لم يصلّ على النبي ص
- منها: أن من ذكر ﷺ عنده فلم يصلّ عليه.. كان شقيّا
راغم الأنف، مستحقا الدخول في النار، بعيدا من الله ﷿ ومن رسوله ﷺ، مدعوّا عليه من جبريل ومن النبي ﷺ بذلك وبالسّحق.
أخرج كثيرون بسند رجاله ثقات- ومن ثمّ قال الحاكم في «المستدرك»:
صحيح الإسناد- عن كعب بن عجرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «احضروا المنبر»، فحضرنا، فلما ارتقى درجة..
قال: «آمين»، ثم ارتقى الثانية وقال: «آمين»، ثم ارتقى الثالثة فقال:
«آمين»، فلما نزل.. قلنا: يا رسول الله؛ قد سمعنا منك اليوم شيئا ما كنا نسمعه! فقال: «إن جبريل عرض لي فقال: بعد- أي بالضم: عن الخير، وحكي الكسر؛ أي: هلك- من أدرك رمضان.. فلم يغفر له، قلت: آمين، فلما رقيت- أي: بكسر القاف- الثانية.. قال: بعد من ذكرت عنده.. فلم يصلّ عليك، فقلت: آمين، فلما رقيت الثالثة.. قال: بعد من أدرك أبويه الكبر عنده أو أحدهما.. فلم يدخلاه الجنة، قلت: آمين» «١» .
وفي رواية في سندها راو ضعّفه غير واحد ووثّقه ابن حبان: «ومن ذكرت