17

الذرية الطاهرة النبوية

الذرية الطاهرة النبوية

Исследователь

سعد المبارك الحسن

Издатель

الدار السلفية

Номер издания

الأولى

Год публикации

1407 AH

Место издания

الكويت

٣٥ - حَدَّثَنِي أَبُو أُسَامَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ الْحَلَبِيُّ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ أَبِي مَنِيعٍ، حَدَّثَنَا جَدِّي، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، قَالَ: " تُوُفِّيَتْ خَدِيجَةُ قَبْلَ أَنْ تُفْرَضَ الصَّلَاةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أُرِيتُ لِخَدِيجَةَ بَيْتًا مِنْ قَصَبٍ لَا صَخَبَ فِيهِ وَلَا نَصَبَ وَهُوَ قَصَبُ اللُّؤْلُؤِ»
٣٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: «ثُمَّ إِنَّ خَدِيجَةَ بِنْتَ خُوَيْلِدٍ وَأَبَا طَالِبٍ مَاتَا فِي عَامٍ وَاحِدٍ فَتَتَابَعَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ هَلَاكُ خَدِيجَةَ وَأَبِي طَالِبٍ وَكَانَتْ خَدِيجَةُ وَزِيرَةَ صِدْقٍ عَلَى الْإِسْلَامِ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَسْكُنُ إِلَيْهَا»
٣٧ - وَقَالَ زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَكَّائِيُّ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ: «أَنَّ خَدِيجَةَ، وَأَبَا طَالِبٍ هَلَكَا فِي عَامٍ وَاحِدٍ وَكَانَ هَلَاكُهُمَا بَعْدَ عَشْرِ سِنِينَ مَضَيْنَ مِنْ بَعْثِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَذَلِكَ قَبْلَ مُهَاجَرِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِلَى الْمَدِينَةِ بِثَلَاثِ سِنِينَ»
٣٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «مَا غِرْتُ عَلَى امْرَأَةٍ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ ⦗٤١⦘ مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ مِمَّا كُنْتُ أَسْمَعُ مِنْ ذِكْرِهِ لَهَا وَمَا تَزَوَّجَنِي إِلَّا بَعْدَ مَوْتِهَا بِثَلَاثِ سِنِينَ وَلَقَدْ أَمَرَهُ رَبُّهُ أَنْ يُبَشِّرَهَا بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ لَا نَصَبَ فِيهِ وَلَا صَخَبَ»

1 / 40