البستان في إعراب مشكلات القرآن

Ибн аль-Ахнаф аль-Ямани d. 717 AH
36

البستان في إعراب مشكلات القرآن

البستان في إعراب مشكلات القرآن

Исследователь

الدكتور أحمد محمد عبد الرحمن الجندي

Издатель

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

Жанры

المبحثُ السابع موقفُ الجِبْليِّ من أصول النَّحو وسوف أتناول هنا مو قفَه من الأمور التالية: السَّماع - القياس - الإجماع. المطلبُ الأول: موقفُه من السَّماع: وأنواعُ السَّماع هي: القرآنُ الكريم وقراءاتُه، والحديثُ النَّبويُّ الشريف، وكلام العرب نَثْرًا وشعرًا. أولًا: موقفُه من الاستشهاد بالقرآن الكريم وقراءاتِه إذا نظرنا في "البستان" وجَدْنا أنّ الجِبْليَّ كان يضع النصَّ القرآنِيَّ في المرتبة الأولى في الاحتجاج، ولا يَعْتَرِضُ عليه بوجهٍ من الوجوه، وهذا واضحٌ في الكتاب كلِّه، والأمثلة عليه أكثرُ من أن تُحصَى. وأمّا القراءاتُ فإنّني سوف أتناولها بشيءٍ من التفصيل، نظرًا لاختلاف موقف الجِبْليِّ منها عن موقفِه من النص القرآنِيِّ. ١ - موقفه من القراءاتِ الصّحيحة: القراءاتُ الصّحيحة هي: قراءات القُرّاءِ السبعةِ، بالإضافة إلى القُرّاءِ الثلاثة بعدَهم (^١)، وقد ذكر ابن الجَزَري شروطَ القراءة الصَّحيحة،

(^١) ينظر: التيسير للدانِي ص ٤: ٧، العنوان لإسماعيل بن خلف المقرئ ص ٤٠، الإتقان في علوم القرآن للسيوطي ١/ ١٠٨، إتحاف فضلاء البشر للبنا الدمياطي ١/ ٧٢، ٧٥.

1 / 39