32

البعث والنشور للبيهقي ت حيدر

البعث والنشور للبيهقي ت حيدر

Редактор

الشيخ عامر أحمد حيدر

Издатель

مركز الخدمات والأبحاث الثقافية

Издание

الأولى

Год публикации

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

Место издания

بيروت

Жанры

٦٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْحُسَيْنِ، وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو قَالُوا: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا حَجَّاجٌ، قَالَ: قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: سَمِعْتُ عَطَاءً، يَقُولُ: ﴿فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ، وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ، وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ﴾ [فاطر: ٣٢] زَعَمَ أَنَّ هَؤُلَاءِ الْأَصْنَافَ الثَّلَاثَةَ نَحْنُ أُمَّةُ مُحَمَّدٍ ﷺ، وَزَعَمَ أَنَّ قَوْلَهُ ﴿جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا﴾ [فاطر: ٣٣] فِي هَؤُلَاءِ الْأَصْنَافِ الثَّلَاثَةِ، وَأَنَّ كَعْبًا قَالَ: هُمْ أُمَّةُ مُحَمَّدٍ هَؤُلَاءِ الْأَصْنَافُ الثَّلَاثَةُ أَفَأَنَا أُقِيمُ عَلَى الْيَهُودِ وَأَدَعُ هَذَا الدِّينَ " اخْتَلَفَتِ الرِّوَايَاتُ فِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فَرُوِيَ عَنْهُ كَمَا
٦٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ الْمُزَكِّي، ثنا أَبُو الْحَسَنِ الطَّرَائِفِيُّ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ ﴿ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا "﴾ [فاطر: ٣٢] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ قَالَ: «هُمْ أُمَّةُ مُحَمَّدٍ ﷺ أَوْرَثَهُمُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ كُلَّ كِتَابٍ أَنْزَلَهُ فَظَالِمُهُمْ يُغْفَرُ لَهُ وَمُقْتَصِدُهُمْ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا وَسَابِقُهُمْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ»

1 / 86