البعث والنشور للبيهقي ت حيدر
البعث والنشور للبيهقي ت حيدر
Редактор
الشيخ عامر أحمد حيدر
Издатель
مركز الخدمات والأبحاث الثقافية
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
Место издания
بيروت
Жанры
٢٧٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ، أَنْبَأَ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَيُّوبَ الطُّوسِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حَاتِمٍ مُحَمَّدَ بْنَ إِدْرِيسَ الرَّازِيَّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا تَوْبَةَ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَّامٍ، عَنْ أَخِيهِ، زَيْدِ بْنِ سَلَّامٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلَّامٍ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي عَامِرُ بْنُ زَيْدٍ الْبِكَالِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ عُتْبَةَ بْنَ عَبْدِ السُّلَمِيِّ، يَقُولُ: جَاءَ رَجُلٌ أَعْرَابِيٌّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: مَا حَوْضُكَ الَّذِي يُحَدَّثُ عَنْهُ، قَالَ: «هُوَ كَمَا بَيْنَ الْبَيْضَاءِ إِلَى بُصْرَى، ثُمَّ يَمُدُّنِي اللَّهُ فِيهِ بِكُرَاعٍ لَا يَدْرِي بِشْرٌ مِمَّ خُلِقَ»، قَالَ: فَكَبَّرَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، قَالَ: أَمَّا الْحَوْضُ فَيَزْدَحِمُ عَلَيْهِ الْفُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ يُقْتَلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَيَمُوتُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَرْجُو أَنْ يُورِدَنِيَ اللَّهُ ﷿ الْكُرَاعَ، فَأَشْرَبُ مِنْهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «إِنَّ رَبِّي وَعَدَنِي أَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ يُشَفِّعُ كُلَّ أَلْفٍ بِسَبْعِينَ أَلْفًا، ثُمَّ يَحْثِي بِكَفِّهِ ثَلَاثَ حَثَيَاتٍ»، فَكَبَّرَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَقَالَ: إِنَّ السَّبْعِينَ الْأَلْفَ الْأُولَتَيْنِ يُشَفِّعُهُمُ اللَّهُ فِي آبَائِهِمْ، وَأَبْنَائِهِمْ، وَعَشَائِرِهِمْ، أَرْجُو أَنْ يَجْعَلَنِيَ اللَّهُ فِي إِحْدَى الْحَثَيَاتِ الْأَوَاخِرِ، فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فِيهَا فَاكِهَةٌ؟ قَالَ: «نَعَمْ، فِيهَا شَجَرٌ طُوبَى تُطَابِقُ الْفِرْدَوْسِ»، قَالَ: أَيُّ شَجَرَةِ أَرْضِنَا تُشْبِهُ؟ "، قَالَ: «لَيْسَ تُشْبِهُ شَيْئًا مِنْ شَجَرِ أَرْضِكَ»، وَلَكِنْ أَتَيْتَ الشَّامَ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: «فَإِنَّهَا تُشْبِهُ شَجَرَةً بِالشَّامِ تُدْعَى الْحُورَةَ تَنْبُتُ عَلَى سَاقٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ يَنْتَشِرُ أَعْلَاهَا»، قَالَ: مَا عَظْمُ أَصْلِهَا؟ قَالَ: «لَوِ ارْتَحَلَتْ جَذَعَةٌ مِنْ إِبِلِ أَهْلِكَ مَا أَحَطَّتْ بِأَصْلِهَا، حَتَّى تَنْكَسِرَ تَرْقُوَتَاهَا هَرَمًا»، قَالَ: فَهَلْ فِيهَا عِنَبٌ؟ قَالَ: «نَعَمْ»، قَالَ: مَا عِظَمُ الْعُنْقُودِ مِنْهُ؟ قَالَ: مَسِيرَةُ شَهْرٍ لِلْغُرَابِ لَا يَقَعُ وَلَا يَفْتُرُ، قَالَ: مَا عِظَمُ الْحَبَّةِ مِنْهُ؟ قَالَ: هَلْ ذَبَحَ أَبُوكَ تَيْسًا مِنْ غَنَمِهِ عَظِيمًا قَطُّ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَسَلَخَ إِهَابَهُ فَأَعْطَاهُ أُمَّكَ فَقَالَ ادْبِغِي هَذَا، ثُمَّ أَفْرَى لَنَا مِنْهُ دَلْوًا نَرْوِي بِهِ مَاشِيَتَنَا، قَالَ: فَإِنَّ تِلْكَ الْحَبَّةَ تُشْبِعُنِي، وَأَهْلَ بَيْتِي؟ قَالَ: نَعَمْ، وَعَامَّةَ عَشِيرَتِكَ " ⦗١٨٧⦘
٢٧٥ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ شَعْبَانٍ، حَدَّثَنِي أَبُو تَوْبَةَ،. فَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ
1 / 186