البعث والنشور للبيهقي ت حيدر

аль-Байхаки d. 458 AH
56

البعث والنشور للبيهقي ت حيدر

البعث والنشور للبيهقي ت حيدر

Исследователь

الشيخ عامر أحمد حيدر

Издатель

مركز الخدمات والأبحاث الثقافية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

Место издания

بيروت

Жанры

١٢٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ، أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْقَافَلَانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، ثنا أَبُو زُبَيْدٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: " تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَأَنَا بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ، وَصَحِبْتُهُ تِسْعًا، قَالَ لَهَا: فَمَا الْكَوْثَرُ؟ قَالَ: هُوَ نَهَرُ أُعْطِيَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي بُطْنَانِ الْجَنَّةِ، قَالَ: قُلْتُ: وَمَا بُطْنَانُ الْجَنَّةِ؟ قَالَتْ: وَسَطُ الْجَنَّةِ، قَالَتْ: شَاطِئَاهُ دُرٌّ مُجَوَّفٌ، أَوْ دُرَّةٌ مُجَوَّفَةٌ "
١٢٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو قَالَا: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ هُوَ الْأَصَمُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، ثنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ رُومَانَ، قَالَ: «كَانَ الْعَاصُ بْنُ وَائِلٍ السَّهْمِيُّ إِذَا ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ» قَالَ دَعُوهُ إِنَّمَا هُوَ رَجُلٌ أَبْتَرُ لَا عَقِبَ لَهُ وَقَدْ هَلَكَ قَدِ انْقَطَعَ ذِكْرُهُ وَاسْتَرَحْتُمْ مِنْهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷿ فِي ذَلِكَ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ، حَتَّى قَضَى السُّورَةَ " أَيْ قَدْ أَعْطَيْتُكَ الْكَوْثَرَ هُوَ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الدُّنْيَا، وَمَا فِيهَا، وَفِي رِوَايَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَيْ: قَدْ أَعْطَيْتُكَ مَا هُوَ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَالْكَوْثَرُ الْعَظِيمُ مِنَ الْأَمْرِ، إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ الْعَاصُ بْنُ وَائِلٍ
١٢٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَ أَبُو عَمْرٍو السَّخْتِيَانِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا هُشَيْمٌ، ثنا أَبُو بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَالَ: «الْكَوْثَرُ هُوَ الْخَيْرُ الْكَثِيرُ الَّذِي أَعْطَاهُ اللَّهُ إِيَّاهُ» قَالَ أَبُو بِشْرٍ: فَقُلْتُ لِسَعِيدٍ: فَإِنَّ نَاسًا يَزْعُمُونَ أَنَّهُ نَهْرٌ فِي الْجَنَّةِ، فَقَالَ سَعِيدٌ: النَّهْرُ الَّذِي فِي الْجَنَّةِ مِنَ الْخَيْرِ الْكَثِيرِ الَّذِي أَعْطَاهُ اللَّهُ إِيَّاهُ " رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ

1 / 115