Доказательства, разъясняющие теоретические основы блестящих верований
البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
Жанры
Религии и учения
Ваши недавние поиски появятся здесь
Доказательства, разъясняющие теоретические основы блестящих верований
Джафар Шарикат Мадар Астарабади d. 1263 AHالبراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
Жанры
بمعنى أن الوجود العلمي كاف في قبول الوجود العيني ، ولا يمكن أن تكون فاعلة لصفة خارجية عند وجودها في العقل فقط.
وتقريره : أنه لو كان ثابتا في الأعيان ، لم يخل إما أن يكون نفس الماهيات الصادق عليها ، أو مغايرا لها ، والقسمان باطلان :
أما الأول : فلما تقدم من أنه زائد على الماهية ومشترك بين المختلفات ، فلا يكون نفسها.
وأما الثاني : فإما أن يكون جوهرا أو عرضا ، والأول باطل ، وإلا لم يكن صفة لغيره. والثاني باطل ؛ لأن كل عرض فهو حاصل في المحل ، وحصوله في المحل نوع من الوجود ، فيكون للوجود وجود ، هذا خلف. ويلزم تأخره عن محله وتقدمه عليه ، هذا خلف ، فبسبب امتناع استغنائه عن المحل يحكم أنه من المحمولات ، وبسبب امتناع حصوله فيه حصولا خارجيا في أن الوجود والعدم من المعقولات الثانية لئلا يلزم كون الماهية موجودة قبل قيام الوجود بها يحكم بأنه من المحمولات العقلية.
وفيه نظر ؛ لكفاية كون الوجود موجودا بنفسه كما مر في عروضه للماهية ؛ ولهذا يحكم كل عاقل بأن الماهية ذات وجود خارجي.
ماهية خارجية على ما بيناه ، بل هو أمر عقلي يعرض للماهيات ، وهو من المعقولات الثانية المستندة إلى المعقولات الأولى ، وليس في الموجودات شيء هو
Страница 155