Доказательства, разъясняющие теоретические основы блестящих верований
البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
Жанры
Религии и учения
Ваши недавние поиски появятся здесь
Доказательства, разъясняющие теоретические основы блестящих верований
Джафар Шарикат Мадар Астарабади d. 1263 AHالبراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
Жанры
وهذا المعنى متصور في جميع الموجودات وإن اختلف باختلاف الإضافات مع اختلاف الأشياء بالذات ، وهو إن كان أصليا لا رابطيا يكون موجودا في الخارج ، بمعنى أن الخارج ظرف لنفسه لا لوجوده كما في سائر الموجودات.
وهو بهذا المعنى مشترك معنوي صادق على الكل ولو بنحو صدق العرض العام ، ولهذا يسمى وجودا عاما ، كما سيأتي.
وأما المعنى الثاني فهو وجود خاص يكون في الواجب عين ذاته ، وفي الممكن زائدا على ذاته ، وهو منشأ أثره. والأول منهما مجهول الكنه دون الثاني ، فالوجود ثلاثة :
الأول : الوجود العام.
والثاني : الوجود الخاص الواجبي.
[ و] الثالث : الوجود الخاص الممكني.
وأما إطلاق الوجود على الموجود كما هو ظاهر ما حكيناه عن بعض الأفاضل فهو غير وجيه ، إلا على مذهب من يقول بأصالة الوجود ، أو وحدة الوجود ، وهو بما سيأتي مردود.
وكيف كان فالوجود العام بديهي التصور مع بداهة الحكم به أيضا ، كما لا يخفى.
والوجود الممكني مجهول يستعلم بالكسب بأنه عرض قائم بذات الممكن ، وبه يكون الممكن منشأ للأثر.
والوجود الواجبي مجهول الكنه لا يمكن استعلام كنهه ولا يتصور أصلا.
نعم ، هو متصور بالوجه وبالآثار وبما يصدق عليه ، مثل أنه صانع العالم ، أو الواجب بالذات أو نحو ذلك ، وإلا لا يمكن التصديق بوحدته ونحوها ، فلا يتحقق الإيمان.
فالقول بعدم إمكان تصور الوجود أصلا تمسكا بنحو أنه لو تصور لارتسمت في النفس صورة متساوية له ، مع أن للنفس وجودا فيجتمع مثلان ضعيف ؛ لمنع
Страница 88