الآثار المروية في صفة المعية

Мухаммад ибн Халифа ат-Тамими d. Unknown
7

الآثار المروية في صفة المعية

الآثار المروية في صفة المعية

Издатель

أضواء السلف،الرياض

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٢هـ / ٢٠٠٢م

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

قلت: هذه معية عامة، وتلك معية خاصة حاصلة للذاكر على الخصوص بعد دخوله مع أهل المعية العامة، وذلك يقتضي مزيد العناية ووفور الإكرام له والتفضل عليه، ومن هذه المعية الخاصة ما ورد في كتابه العزيز من كونه مع الصابرين، وكونه مع الذين اتقوا، وما ورد هذا المورد في الكتاب العزيز أو السنة، فلا منافاة بين إثبات المعية الخاصة وإثبات المعية العامة"١. وقال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي ﵀: "معية الله التي ذكرها في كتابه نوعان: معية العلم والاحاطة وهي المعية العامة، فإنه مع عباده أينما كانوا. ومعية خاصة، وهي معيته مع خواص خلقه، بالنصرة والعطف والتأييد"٢. هذه بعض النقول أوردتها على سبيل التمثيل لا على سبيل الحصر لأثبات أصالة هذا التقسيم وأخذ المحققين من العلماء به وهناك نقول أخرى عن جمع أخر من العلماء كلهم قالوا بهذا التقسيم للمعية تركتها خشية الإطالة وإنما أردت بهذا التنبيه على ورود هذا التقسيم في كلام أهل العلم.

١ تحفة الذاكرين ص ١١. ٢ تيسير الكريم الرحمن ص ١٤

1 / 14