Атхар Марфука
الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة
Исследователь
محمد السعيد بسيوني زغلول
Издатель
مكتبة الشرق الجديد
Место издания
بغداد
بِهِ وَقَالَ النَّسَائِيّ وَالدَّارقطني وَغَيْرُهُمَا مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ قُلْتُ لَهُ عَنْ أَنَسٍ شَيْءٌ رَوَى عَنْهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ وَابْنُ الْمُبَارَكِ وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَطَائِفَةٌ أَبُو مَالِكٍ عَنْ جُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا قَالَ تَجِبُ الصَّلاةُ عَلَى الْغُلامِ إِذَا عَقَلَ وَالصَّوْمُ إِذَا أَطَاقَهُ وَيَرْوِي عَنْ جُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ حَدِيثَ مَنْ اكْتَحَلَ بِالإِثْمِدِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ لَمْ يَرْمَدْ أَبَد قَالَ أَبُو قُدَامَةَ السَّرَخْسِيُّ قَالَ يَحْيَى الْقَطَّانُ تَسَاهَلُوا فِي أَخْذِ التَّفْسِيرِ عَنِ الْقَوْمِ لَا تُوثِّقُوهُمْ فِي الْحَدِيثِ ثُمَّ ذَكَرَ لَيْثَ بْنَ أَبِي سُلَيْمٍ وَجُوَيْبِر وَالضَّحَّاكَ وَمُحَمَّدَ بْنَ السَّائِبِ وَقَالَ هَؤُلاءِ لَا يُحْمَدُ حَدِيثَهُمْ وَيُكْتَبُ التَّفْسِيرُ عَنْهُمُ انْتَهَى.
وَأَخْرَجَ الْبَيْهَقِيُّ حَدِيثَ الْكُحْلِ مِنْ طَرِيقِ الْحَاكِمِ وَقَالَ سَنَدُهُ ضَعِيفٌ بِمُرَّةَ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ بِشْرُ بْنُ حَمْدَانَ بْنِ بِشْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ عَنْ عَمِّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ بِشْرٍ وَلَمْ أَرَ ذَلِكَ فِي رِوَايَةِ غَيْرِهِ عَنْ جُوَيْبِرٍ وَجُوَيْبِرٌ ضَعِيفٌ وَالضَّحَّاكُ لَمْ يَلْقَ ابْنَ عَبَّاسٍ انْتَهَى.
وَأَخْرَجَهُ ابْنُ النَّجَّارِ فِي تَارِيخِهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ بِلَفْظِ مَنِ اكْتَحَلَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ بِإِثْمِدٍ فِيهِ مِسْكٌ عُوفِيَ مِنَ الرَّمَدِ وَفَيِ سَنَدِهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَعْمَرٍ قَالَ الذَّهَبِيُّ فِي الْمِيزَانِ لَيْسَ ثِقَةً. انْتَهَى. وَقَالَ ابْنُ عِرَاقٍ فِي تَنْزِيهِ الشَّرِيعَةِ وَجَاءَ فِي حَدِيثِ سَلْمَانَ رَأَيْتُ بِخَطِّ العَلامَةِ أَبِي الْفَتْحِ الْمَرَاغِيِّ مَنْسُوبًا إِلَى تَخْرِيجِ الْحَافِظِ السَّلَفِيِّ وَفِي سَنَدِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ضَعِيفٌ وَفِي الْجُزْءِ الْمُسَمَّى بِالْغِنَى عَنِ الْحَافِظِ وَالْكِتَابُ بِقَوْلِهِمْ لَمْ يَصِحُّ شَيْءٌ فِي هَذَا الْبَابِ لِلحَافِظِ أَبِي حَفْصِ بْنِ بَدْرٍ الْمَوْصِلِيِّ مَا نَصُّهُ الاكْتِحَالُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ لَمْ يَرِدْ فِيهِ شَيْء عَن النَّبِي وَهُوَ بِدْعَةٌ ابْتَدَعَهَا قَتَلَةُ الْحُسَيْنِ انْتَهَى وَفِي بَعْضِ كُتُبِ الْحَنَفِيَّةِ مَا نَصُّهُ يُكْرَهُ الْكُحْلُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ لأَنَّ يَزِيدًا وَابْنَ زِيَادٍ اكْتَحَلَ بِدَمِ الْحُسَيْنِ وَقِيلَ بِالأَثْمِدِ لِتَقَرَّ عَيْنُهُ بِقَتْلِهِ الْحُسَيْنِ انْتَهَى كَلَام ابْن عراق.
1 / 98