Аль-Асалиб аль-Бадиъа фи Фадль ас-Сахаба ва-Икнаъа аш-Шийъа

Юсуф ан-Набхани d. 1350 AH
31

Аль-Асалиб аль-Бадиъа фи Фадль ас-Сахаба ва-Икнаъа аш-Шийъа

الأساليب البديعة في فضل الصحابة وإقناع الشيعة

Издатель

المطبعة الميمنية،مصر

Место издания

على نفقة أصحابها مصطفى البابي الحلبي وأخويه

Жанры

لعلي وعثمان: أنا أختار أحدكما لله ورسوله وللمؤمنين، فأخذ بيد علي ﵁، فقال: يا علي عليك عهد الله وميثاقه وذمته وذمة رسوله إذا أنا بايعتك لتنصحن لله ورسوله وللمؤمنين ولتسيرن بسيرة رسوله وأبي بكر وعمر، فخاف علي أن لا يقوى على ما قووا عليه فلم يجبه، ثم أخذ بيد عثمان فقال له مثل ما قال لعلي، فأجابه عثمان على ذلك، فمسح يد عثمان فبايعه وبايعه علي ﵁ ثم بايع الناس أجمع، فصار عثمان بن عفان خليفة بين الناس باتفاق الكل، فكان إماما حقا إلى أن مات ولم يوجد فيه أمر يوجب الطعن فيه ولا فسقه ولا قتله؛ خلاف ما قالت الروافض، تبا لهم. وأما خلافة علي ﵁ فكانت عن اتفاق الجماعة وإجماع الصحابة، كما روى أبو عبد الله بن بطة عن محمد بن الحنفية قال: كنت مع علي بن أبي طالب، وعثمان بن عفان محصور، فأتاه رجل فقال إن أمير المؤمنين مقتول الساعة، قال: فقام علي ﵁ فأخذت بوسطه تخوفا عليه، فقال: خل لا أم لك، قال: فأتى علي الدار وقد قتل عثمان ﵁، فأتى داره ودخلها فأغلق بابه، فأتاه

1 / 31