Аль-Асалиб аль-Бадиъа фи Фадль ас-Сахаба ва-Икнаъа аш-Шийъа

Юсуф ан-Набхани d. 1350 AH
158

Аль-Асалиб аль-Бадиъа фи Фадль ас-Сахаба ва-Икнаъа аш-Шийъа

الأساليب البديعة في فضل الصحابة وإقناع الشيعة

Издатель

المطبعة الميمنية،مصر

Место издания

على نفقة أصحابها مصطفى البابي الحلبي وأخويه

Жанры

كل ذلك لا يقاوم خطأها مع سيدنا علي ﵁ مع أنه هو نفسه أكرمها غاية الإكرام لعلمه بفضلها ومكانتها من رسول الله ﷺ. ويا ترى تكريمنا إياها وتوقيرها وتعظيمها يسر رسول الله ﷺ ويرضيه أو يسوؤه ويغضبه؟ ويا ترى بغضنا إياها وعدم توقيرنا لها يسر رسول الله ﷺ ويرضيه أو يسوؤه ويغضبه؟ لا شك أن من الأمور البديهية الطبيعية التي استوى في معرفتها العلماء والجهلاء أن توقيرها ﵂ والثناء عليها بجميل مناقبها وجليل فضائلها يرضي النبي ﷺ كثيرا ويسره ﷺ سرورا عظيما عظيما، وعكس ذلك يسوؤه إساءة بليغة بليغة ويغضبه غضبا شديدا شديدا. ومن زعم بقلة عقله وفساد ذوقه واختلال دينه واعتلال يقينه أن رسول الله ﷺ لا يبالي بها ولا يؤثر فيه مدحها وذمها يلزمه أن يجدد إيمانه، لأن ذلك من أقبح العيوب التي يجل قدر رسول الله ﷺ عنها، فإن من لا يهتم في شئون حرمه ولا يؤثر به مدحها

1 / 158