ويسبونهم ويغلون في أهل البيت، ويرفعونهم فوق منزلتهم التي أنزلهم الله ﷿، كما يتبرؤون من طريقة النواصب الذين يؤذون أهل البيت بقول أو عمل.
وجميع ما ذكرناه في هذه الكلمة الموجزة داخل في العقيدة الصحيحة التي بعث الله بها رسوله محمدا ﷺ وهي عقيدة الفرقة الناجية أهل السنة والجماعة التي قال فيها النبي ﷺ: «لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله سبحانه» وقال ﵊: «افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة فقال الصحابة: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي» وهي العقيدة التي يجب التمسك بها والاستقامة عليها والحذر مما خالفها.
[ذكر المنحرفين عن هذه العقيدة والسائرين على ضدها]
[أصنافهم]
وأمّا المنحرفون عن هذه العقيدة والسائرون على ضدها