Ал-Анвар Ал-Нумания в Дакват Аль-Раббания

Мухаммед Али Мухаммед Имам d. Unknown
93

Ал-Анвар Ал-Нумания в Дакват Аль-Раббания

الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

Издатель

مطبعة السلام

Номер издания

الأولي

Год публикации

٢٠١١ م

Место издания

ميت غمر

Жанры

فِيهَا نَعِيمٌ مّقِيمٌ * خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَدًا إِنّ اللهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾ (١). o لا يشترط علي العابد أن يعرف المخلوق، بل يعرف الخالق ٠٠ ويشترط علي الداعي أن يعرف الخالق والمخلوق. o ولا يشترط علي العابد أن يعرف الدنيا، بل يعرف الآخرة فقط ٠٠ ويشترط علي الداعي أن يعرف الدنيا والآخرة. o سنة الداعي أفضل من فريضة العابد. o العابد جهده في زهده، وذلك بالتقلل من الأشياء ٠٠ أما الداعي فزهده في جهده وحركته (يعني فالحركة دليل الزهد) o يموت العابد فتنتهي عبادته ٠٠ ولكن عندما يموت الداعي تحيا وتنتشر دعوته، مثل غلام الأخدود ٠٠ صاحب يسن ٠٠ مؤمن آل فرعون ٠٠ الصحابة ﵃. نهاية جهد العابد، بداية جهد الداعي .. ونهاية جهد الداعي، بداية جهد النبوة، ونهاية جهد النبي، بداية جهد أي رسول، ونهاية جهد أي رسول، بداية جهد أولي العزم من الرسل، ونهاية جهد أولي العزم من الرسل، بداية جهد سيدهم نبينا محمد ﷺ. ******

(١) سورة التوبة – الآيات من ١٩ ٢٢.

1 / 93