وفي قصة إسلام زيد بن سعنة الحبر اليهودي، فأراد عمر ﵁ أن يقتله، فقال ﷺ: " مهلا يا عمر .... ففي الدعوة نتعلم الصبر.
وفي القتال: ليس هناك مهلا، بل نقتله، إلا إذا نطق بالشهادتين، فنتركه.
٢٤) بلال ﵁ أثنا الدعوة يُعذب ويقول: أحد .. أحد.
أما خالد بن الوليد ﵁ أثناء القتال سيف الله المسلول.
٢٥) في ميدان الدعوة: النبي ﷺ يسأل عن خالد بن الوليد قبل إسلامه، ويقول لأخيه الوليد بن الوليد_ أثناء عمرة القضاء _: أين خالد؟
فقال: يأتي الله به.
فقال ﷺ: " مثله جهل الإسلام ولو كان جعل نكايته وجده مع المسلمين على المشركين كان خيرًا له، ولقدمناه على غيره ".
بقول خالد ﵁ في قصة إسلامه _: وكان أخي الوليد بن الوليد قد دخل مع النبي ﷺ في عمرة القضية فطلبني فلم يجدني، فكتب إلي كتابًا فإذا فيه: بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد: فإني لم أر أعجب من ذهاب رأيك عن الإسلام وعقلك عقلك، ومثل الإسلام جهله أحد؟ وقد سألني رسول الله ﷺ عنك وقال: أين خالد؟ فقلت: يأتي الله به.
فقال: " مثله جهل الإسلام ولو كان جعل نكايته وجده مع المسلمين على المشركين كان خيرًا له، ولقدمناه على غيره " فاستدرك يا أخي ما قد فاتك فقد فاتتك مواطن صالحة.