27

Амали Халабийя

الأمالي السفرية الحلبية

Исследователь

عواد خلف

Издатель

مؤسسة الريان

Номер издания

الأولى

Год публикации

1996 AH

Место издания

بيروت

الْمروزِي ثَنَا مَحْمُود بن الْعَبَّاس صَاحب ابْن الْمُبَارك ثَنَا هشيم عَن الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم عَن عَلْقَمَة عَن ابْن مَسْعُود ﵁ عَن النَّبِي ﷺ قَالَ من أعْطى أَرْبعا أعطي أَرْبعا وَتَفْسِير ذَلِك فِي كتاب الله من أعْطى الذّكر ذكره الله تَعَالَى فَإِن الله تَعَالَى ١٠ ب يَقُول ﴿اذكروني أذكركم﴾ وَمن أعْطى الدُّعَاء أعطي الْإِجَابَة فَإِن الله تَعَالَى يَقُول ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِب لكم﴾ وَمن أعْطى الشُّكْر أعطي الزِّيَادَة فَإِن الله تَعَالَى يَقُول ﴿لَئِن شكرتم لأزيدنكم﴾ وَمن أعْطى الاسْتِغْفَار أعطي الْمَغْفِرَة فَإِن الله تَعَالَى يَقُول ﴿اسْتَغْفرُوا ربكُم إِنَّه كَانَ غفارًا﴾ هَذَا حَدِيث غَرِيب قَالَ الطَّبَرَانِيّ لم يروه عَن الْأَعْمَش إِلَّا هشيم تفرد بِهِ مَحْمُود بن الْعَبَّاس قلت وَلم أَقف لَهُ على تَرْجَمَة وَقد اتهمه بِهِ الذَّهَبِيّ وَمن فَوْقه من رجال الصَّحِيحَيْنِ وَالْأَشْبَه أَن يكون مَوْقُوفا أَو دخل لَهُ إِسْنَاد فِي إِسْنَاد

1 / 47