Благородные нравы и достойные обычаи ученика

Ахмад ибн Юсуф аль-Ахдал d. Unknown
60

Благородные нравы и достойные обычаи ученика

الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

Издатель

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Номер издания

الثالثة

Год публикации

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Место издания

الرياض

Жанры

استعظمه فكأَنَّه يمُنُّ على الله ﷾ بطاعته، ورُبَّمَا ظنَّ أنَّها جَعَلت له عند الله موضعًا، وأنه قد استَوجَب بها جزاءً، ويكُونُ قد أهلك نفسه، فقد قال ﵊: «ثَلَاثٌ مُهْلِكَاتٌ: شُحُّ مُطَاعٌ، وَهَوًى مُتَّبَعٌ، وَإِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ» (١). ورُبَّمَا منعه عُجْبُهُ من الازدياد، ولهذا قالوا: عُجْبُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ أَحَدُ حُسَّادِ عَقْلِهِ] (٢). [قال علي ﵁: «الإعجاب آفة الألباب». وقال غيره: «إعجاب المرء بنفسه دليل على ضعف عقله». وقالوا: «من أعجب برأيه ضلّ، ومن استغن بعقله زلَّ، ومن تكبَّر على الناس ذلَّ، ومن خالط

(١) قال الحافظ العراقي في تخرجه الإحياء، كتاب العلم الباب الثالث، أخرجه البزار والطبراني وأبو نعيم والبيهقي في الشعب من حديث أنس بإسناد ضعيف. (٢) انظر: غذاء الألباب شرح منظومة الآداب للسفاريني، مطلب: في بيان منشأ العجب (٢/ ٢٢٦).

1 / 66