Благородные нравы и достойные обычаи ученика

Ахмад ибн Юсуф аль-Ахдал d. Unknown
162

Благородные нравы и достойные обычаи ученика

الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

Издатель

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Номер издания

الثالثة

Год публикации

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Место издания

الرياض

Жанры

النوع الثامن: التلطف في السؤال والجواب: ينبغي على الطالب أن يحسن خطابه مع الشيخ بقدر الإمكان. وَقَدْ قِيلَ لاِبْنِ عَبَّاسٍ ﵄: «بِمَ نِلْت هَذَا الْعِلْمَ؟ قَالَ: بِلِسَانٍ سَئُولٍ وَقَلْبٍ عُقُولٍ» (١). وأنشد المبرِّدُ عن أبي سليمان الغنويِّ: فَسَلْ الْفَقِيهَ تَكُنْ فَقِيهًا مِثْلَهُ ... لا خَيْرَ فِي عِلْمٍ بِغَيْرِ تَدَبُّرِ وَإِذَا تَعَسَّرَتْ الأمُورُ فَأَرْجِهَا ... وَعَلَيْك بِالأمْرِ الَّذِي لَمْ يَعْسِرِ وإذا ذكر الشيخ شيئًا فلا يقل هكذا قلت أو خطر لي أو سمعت أو هكذا قال فلان بخلاف ما قلت، ويشير عليه بخلاف رأيه، فيرى أنه أعلم بالصواب من شيخه، فالحذر الحذر من سوء الأدب مع شيخه، بل يأخذ رأيه ببشر ظاهر، وإن لم يكن الشيخ مصيبًا لغفلة أو سهو أو قصور نظر في تلك

(١) انظر: أدب الدنيا والدين للماوردىّ، (ص٨٠).

1 / 170