107

Благородные нравы и достойные обычаи ученика

الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

Издатель

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Издание

الثالثة

Год публикации

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Место издания

الرياض

Жанры

انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ من الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حتى إذا لم يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رؤوسا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا» (١).
٤ - أن ينوي به أن يعمل به لا بخلافه؛ لأن العلم آلة للعمل وطلب الآلة لا للعمل لغو كما إذا عمل لا بالعلم وهو لغو. وقيل: «العلم بلا عمل وبال، والعمل بلا علم ضلال» (٢).
فينبغي عليك يا طالبًا للعلم إخلاص النية لله في طلبك العلم وأن تُعلم أهلك ومن أمكنك تعليمه من المسلمين قاصدًا بذلك وجه الله تعالى. نسأل الله تعالى الإخلاص لوجهه الكريم ... آمين.

(١) رواه البخاري -كتاب العلم- باب كيف يقبض العلم - حديث عبد الله بن عمرو بن العاص ﵁.
(٢) انظر: بستان العارفين للسمرقندي -رحمه الله تعالى- (ص ٣١٣)

1 / 113