الأجوبة المفيدة لمهمات العقيدة

Абд аль-Рахман ад-Досари d. 1399 AH
66

الأجوبة المفيدة لمهمات العقيدة

الأجوبة المفيدة لمهمات العقيدة

Издатель

مكتبة دار الأرقم

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٢ هـ - ١٩٨٢ م

Место издания

الكويت

Жанры

أن يحابيك دون غيرك بالشفاعة، واتهمت الله أيضًا بالمحاباة كما تقدم. س) ما هو واجبنا نحو الله؟ ج) هو ما قدمنا من تحقيق التوحيد بإخلاص العبادة له والنصح والصدق معه وبذل النفس والنفيس في إعلاء كلمته، وقمع المفتري عليه بجميع وسائل الجهاد. وأن يعتبر الإنسان نفسه عبدًا مملوكًا لا يتصرف في شيء إلا وفق أوامر مولاه ﵎. ولا ينفق مال الله إلا بحقه وفيما يرضيه، ولا يتقدم على جنابه العظيم بأي حكم أو تشريع مخالف لما أنزل. ولا يؤثر محبة شيء أبدًا على طاعته ونصرة دينه، ولو أقرب قريب، بل يعاديه في ذات الله إذا اقتضى الأمر. س) ما هو واجبنا نحو رسول الله؟ ج) ينضبط واجبنا نحوه ﷺ بتحقيق قوله تعالى ﴿النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ﴾، فيجب أن يكون أحب إلى كل مسلم مؤمن من نفسه ووالده وولده وأمواله والناس أجمعين، كما قال ﷺ: (والله لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين) . فمحبته لا يكتفي فيها بأصل الحب بل لا بد من إيثاره في الحب على كل شيء، وأن يكون حقه ﷺ آثر من حقوقنا، وحكمه

1 / 70