الأذكار للنووي
الأذكار للنووي ط ابن حزم
Издатель
الجفان والجابي
Номер издания
الطبعة الأولى ١٤٢٥هـ
Год публикации
٢٠٠٤م
Место издания
دار ابن حزم للطباعة والنشر
Жанры
٢١٧- وروينا في "سنن أبي دواد" [رقم: ٥٢٦]، عن عائشة ﵂، بإسناد صحيح، أن رسول الله ﷺ كان إذا سمع المؤذّن يتشهد، قال: "وأنا، وأنا".
٢١٨- وعن جابر بن عبد الله ﵄، أن رسول الله ﷺ قال: "مَنْ قال حين يسمع النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ رَبِّ هَذهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابْعَثْهُ مَقامًا محمودًا الذي وعدتهُ؛ حَلَّتْ لَهُ شَفاعَتِي يَوْمَ القِيامَةِ". رواه البخاري في "صحيحه" [رقم: ٦١٤] .
٢١٩- وروينا في "كتاب ابن السني" [رقم: ٩٠]، عن معاوية ﵁، كان رسول الله ﷺ إذا سمع المؤذّن يقولُ: حيّ على الفلاح، قال: "اللَّهُمَّ اجْعَلْنا مُفْلِحِين".
٢٢٠- وروينا في "سنن أبي دواد" [رقم: ٥٢٨]، عن رجل، عن شَهْر بن حَوْشَب، عن أبي أمامة الباهلي، أو عن بعض أصحاب النبي ﷺ أنَّ بلالًا أخذ في الإقامة، فلما قال: قد قامت الصلاة، قال النبيّ ﷺ: "أقامَها اللَّهُ وأدَامَها"، وقال في سائر ألفاظ الإِقامة، كنحو حديث عمر في الأذان. [مر برقم: ٢١٥] .
٢٢١- وروينا في "كتاب ابن السني" [رقم: ١٠٣]، عن أبي هريرة ﵁، أنه كان إذا سمع المؤذّن يُقيم، يقول: اللهمّ ربَّ هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، صلِّ على محمَّد، وآته سؤلَه يومَ القيامة.
٥٤- فصل [في حكم إجابة المؤذن في حالات خاصة]:
٢٢٢- إذا سمع المؤذنَ أو المقيم، وهو يصلي لم يجبه في الصلاة، فإذا سلَّم منها، أجابه كما يجيبه مَن لا يُصلي، فلو أجابه في الصلاة كُرِه ولم تبطلْ صلاتُه، وهكذا إذا سمعهُ وهو على الخلاء لا يُجيبه في الحال، فإذا خرج أجابه، فأما إذا كان يقرأ القرآن أو يسبّح أو يقرأ حديثًا أو عِلْمًَا آخر أو غير ذلك، فإنه يقطع جميع هذا، ويجيب المؤذِّنَ، ثم يعود إلى ما كان فيه؛ لأن الإِجابة تفوت، وما هو فيه لا يفوت غالبًا، وحيثُ لم يتابعهُ حتى فرغ المؤذنُ يستحب له أن يتدارك المتابعة ما لم يطل الفصل. والله أعلمُ.
1 / 90