الأذكار للنووي
الأذكار للنووي ط ابن حزم
Издатель
الجفان والجابي
Номер издания
الطبعة الأولى ١٤٢٥هـ
Год публикации
٢٠٠٤م
Место издания
دار ابن حزم للطباعة والنشر
Жанры
بُسْر -بضمّ الباء الموحدة، وإسكان السين المهملة- الصحابي ﵁، أن رجلًا قالَ: يا رسول الله! إن شرائع الإِسلام قد كثرتْ عليّ، فأخبرني بشيء أتشبث به، فقال: "لا يَزالُ لِسانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ تَعالى". قال الترمذي: حديث حسن.
قلت: "أتشبث" بتاء مثناة من فوق، ثم شين معجمة، ثم باء موحدة، مفتوحات؛ ثم ثاءٌ مثلثة؛ ومعناه: أتعلَّقُ به وأستمسك.
٩٩- وَرُوِّينا فيه [رقم: ٣٣٧٦]، عن أبي سعيد الخدري ﵁، أن رسول الله ﷺ سئل: أيّ العبادة أفضل درجة عند الله تعالى يَوْمَ القِيامَةِ؟ قال: "الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا" قُلْتُ: يَا رَسُول الله! ومِن الغازي في سبيل الله ﷿؟ قال: "لَوْ ضَرَبَ بِسَيْفِهِ في الكُفَّارِ والمُشْرِكِينَ حتَّى يَنْكَسِرَ سيفه، ويختصب دمًا، لكان الذَّاكرون الله أفضل درجة منه".
١٠٠- وروينا فيه [رقم: ٣٣٧٧]، وفي "كتاب ابن ماجه" [رقم: ٣٧٩٠]؛ عن أبي الدرداء ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: "أَلا أُنْبِئُكُمْ ١ بِخَيْرِ أعمالِكُمْ، وَأزْكاها عنْدَ مَلِيكِكُمْ، وأرْفَعِها في دَرَجَاتِكُمُ، وخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ والوَرِق، وخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ، فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ، ويضربوا أعناقكم"؟ قالوا: بلى! قال: "ذِكْرُ اللَّهِ تَعالى".
قال الحاكم أبو عبد الله في كتابه "المستدرك على الصحيحين" [٤٩٦/١]: هذا حديث صحيح الإِسناد.
١٠١- وروينا في كتاب الترمذي [رقم: ٣٤٥٨]، عن ابن مسعود ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: "لقيتُ إبْرَاهِيمَ ﷺ لَيْلَةَ أسري
_________
١ في نسخة: "أخبركم"؛ من الشارح.
1 / 55