الأذكار للنووي
الأذكار للنووي ط ابن حزم
Издатель
الجفان والجابي
Издание
الطبعة الأولى ١٤٢٥هـ
Год публикации
٢٠٠٤م
Место издания
دار ابن حزم للطباعة والنشر
Жанры
بابُ ما يقولُ إذا كانَ يفزعُ في منامه:
٥٣٧- روينا في "سنن أبي داود" [رقم: ٣٨٩٣]، والترمذي [رقم: ٣٥٢٨]، وابن السني [رقم: ٧٥٣]، وغيرها؛ عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله ﷺ كان يعلمهم من الفزع كلمات: "أعوذُ بِكَلِماتِ اللَّهِ التَّامَّةِ من غضبه، وشر عباده، ومن همزات الشياطين، وأن يحضرون".
قال [أبو داود]: وكان عبد الله بن عمرو يعلمهن من عقل من بنيه، ومن لم يعقل كتبه فعلَّقه عليه. قال الترمذي: حديث حسنٌ.
٥٣٨- وفي رواية ابن السني [رقم: ٧٥٣]: جاء رجلٌ إلى النبي ﷺ فشكا أنه يفزعُ في منامه، فقالَ رسولُ الله ﷺ: "إذَا أوَيْتَ إلى فِرَاشِكَ فَقُلْ: أعوذُ بِكَلِماتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ غضبه، ومن شر عباده، ومن همزات الشَّياطِينِ وأنْ يَحْضرُونِ"، فقالها، فذهب عنه. [وراجع الباب ١٦٢ التالي] .
بابُ ما يقولُ إذا رَأى في منامِه ما يُحِبُّ أو يَكرهُ:
٥٣٩- روينا في "صحيح البخاري" [رقم: ٦٩٨٥]، عن أبي سعيد الخدري ﵁ أنه سمع النبي ﷺ يقول: "إذَا رَأى أحَدُكُمْ رُؤْيا يُحِبُّها، فإنَّمَا هِيَ مِنَ اللَّهِ تَعالى، فَلْيَحْمَدِ اللَّه تَعالى عَلَيْها، وَلْيُحَدّثْ بِها". وفي رواية: "فَلا يُحَدِّثْ بِها إِلاَّ مَنْ يُحِبُّ" - "وَإذَا رأى غَيْرَ ذلكَ مِمَّا يَكْرَهُ، فإنَّمَا هِيَ مِنَ الشَّيْطانِ، فَلْيَسْتَعِذْ مِنْ شَرِّها، وَلا يَذْكُرْها لأحَدٍ، فإنها لا تَضُّرُّهُ".
٥٤٠- وروينا في "صحيحي البخاري" [رقم: ٥٧٤٧] ومسلمٍ [رقم:
1 / 190