Ахбар Ва Хикаят
أخبار وحكايات
Исследователь
إبراهيم صالح
Издатель
دار البشائر
Место издания
بيروت
رافقني يهدوي قَدِمَ مِنَ الْحِجَازِ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ إِلَى دِمَشْقَ فَنَزَلْنَا بَيْسَانَ فَقَالَ لَأُرِيَنَّكَ شَيْئًا حَسَنًا فَانْحَدَرَ إِلَى النَّهر فأخ فَدَعَا فَجَعَلَ فِي عُنُقِهَا شَعْرَةً مِنْ ذَنْب فرس فحنت مِنِّي الْتِفَاتَةٌ فَإِذَا هِيَ خِنْزِيرٌ فِي عُنُقِهِ حَبْلُ شَرِيطٍ فَدَخَلَ بِهِ بيسان فَبَاعَهُ فِي الْأَنْبَاطِ بِخَمْسَةِ دَرَاهِمَ ثُمَّ ارْتَحَلْنَا فَسِرْنَا غَيْرَ بَعِيدٍ قَالَ فَإِذَا بِالْأَنْبَاطِ يَتَعَادَوْنَ فِي أَثَرِنَا فَقُلْتُ لَهُ قَدْ أَقْبَلَ الْقَوْمُ قَالَ فَأَقْبَلَ رَجُلٌ مِنْهُمْ جَسِيمٌ فَرَفَعَ يَدَهُ فَلَكَمَهُ فِي أَصْلِ لَحْيِهِ لَكْمَةً صَرَعَهُ عَنِ الدَّابَّةِ فَإِذَا بِرَأْسِهِ مُعَلَّقٍ بِجِلْدَةٍ مِنْ رَقَبَتِهِ وأوداجه تَشْخُبُ دَمًا فَقُلْتُ يَا أَعْدَاءَ اللَّهِ قَتَلْتُمُ الرَّجُلَ فَمَضَى الْقَوْمُ يَتَعَادَوْنَ هَارِبِينَ فَقَالَ لِيَ الرَّأْسُ انْظُرْ مَرُّوا فَقُلْتُ نَعَمْ ثُمَّ قَالَ لي انْظُر أمنعوا فَالْتَفَتُّ أَنْظُرُ إِلَيْهِمْ ثُمَّ التْفَتُّ إِلَيْهِ فَإِذَا بِهِ جَالِسٌ لَيْسَ بِهِ قُلْبَةٌ فَسُئِلَ عَطِيَّةُ عِنِ الرجل من هُوَ فال هُوَ زُرْعَةُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ
٨٣ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَمَّامٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كُنَّا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ نَمْتَحِنُ أَوْلَادَنَا بِحُبِّ عَلِيِّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ فَإِنْ وَافَيْنَاهُمْ يَصْدُقُونَ الْمَحَبَّةَ لَهُ عَلِمْنَا أَنَّهُمْ مِنَّا وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ عَلِمْنَا أَنَّهُمْ مَدْخُولُونَ
٨٤ - وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ
1 / 49