============================================================
أخمارقضاة مضر ثشهرا واحدا وأربعة أيام . وعرضت له العلة ، فتوفى فى ربيع الأول سنة ثمان وأربعين وثلاث مثة، وعاش بعد أبيه خمسة وأربعين يوما: ابو الطاهر الذهلى() م جعل الأمر إلى أبى الطاهر محمد بن أحمد ، باتفاق من أهل البلد ورضى منهم به ، فأثنوا عليه عند كافور، فسلم الأمر إليه للنصف من ربيع الآخرسنة ثمان وأربعين و ثلاث مثة . فلم يزل ينظر فى الحكم إلى أن صرف يوم الجمعة لليلتين خلتا من صفر سنة ست وستين وثلاث مئة . فلم يزل فى داره، مصروفا عن الحكم ، إلى أن توفى فى ذ الحجة سنة سبع وستين وثلاث مثة، وصلى عليه في الجامع، ورد إلى داره ..(2) ..
فذفن فيها، ثم أخرج فدفن فى الصحراء نحو الجبل . سمعته يقول : ولدت سنة تسع وسبعين ومعتين ابو الحسن على بن الثغمان بن محمد بن حيون(3) ر د اليه العزيز بالله للحكم الذى عهده يوم الجمعة . ولما كان يوم الجمعة لليلتين خلتا من صفرسنة ست وستين وثلاث مثة، قرئ عهده على الناس، قرأه أخوه أبو عبدالله . فجلس يوم الأحدفى الجامع، وحضر الشهود، ونظر بين الخصوم ، ووقع فى الكاح إلى من رسم بالسعادة ، وامتنع أن يوقع إلى من كان أبو الطاهر يوقع إليه ، وما ضرهم الله بللك : آخره والحمد لله على مننه/[222ب]، وسوابغ آلاثه وتعمه ، حمدا كثيرا، وصلى اله على خيرته من خلقه محمد وآله ، الذى أرسله كافة للناس بشيرا ونذيرا، ورضى الله عن أصحابه وسلم تسليما (1) الوافى بالوفيات للصفدى 2 :45 . شنرات اللمب 2 :60 . النجوم الزاهرة 4: 130..
(2) بهاض فى ص بقدر كلمتين: (3) شذرات النهب 3: 84. وقال : ولى بعد أبيه.
Страница 175