============================================================
لأب عمر محمد بن يوسف لكندى يزل ينظر فى الأحكام إلى يوم الثلاثاء لسبع خلون من ربيع الأخرسنة عشرين وثلاث مئة . فكانت ولايته هذه الثانية ستتين وتسعة أشهر: عبدالله بن أحمد بن زبر الثانية ثم ورد كتاب ابن زبر [على](1) على بن محمد بن على الفيقيه العسكرى ، فتسلم من ابن حماد . فلم يزل ينظر يين الناس إلى أن وافى ابن زبريوم الأحد لإحدى عشرة ليلة بقيت من ربيع الآخر ستة عشرين وثلاث مئة . [فلم ينظرفى الأحكام)(1) إلى أن استأذن الأمير تكين فى الخروج من البلد لما عرضت للأمير العلة ، فخاف على نفسه .
فأذن له، فخرج يوم الأحد لعشر خلون من صفرسنة إحدى وعشرين وثلاث مثة/[218ب] وجعل ما كان بيده من أمر الحكم إلى أبى هاشم إسماعيل بن عبدالواحد المقدسى الشافعى: اسماعيل بن عبدالواحد المقدسى فتسلم الأمرأبوهاشم لعشر خلون من صفرسنة إحدى وعشرين وثلاث مئة ، فنظر ب بن الخصوم وسمع من الشهود . فلم يزل ينظر بين الناس إلى أن شغب الجند على أبى كر محمد بن على الماذرائى، ورجعوا إلى دار أبى هاشم . فلم يزل مستترا إلى أن خرج الى الشام ، وذلك فى ربيع الأول سنة إحدى وعشرين وثلاث مئة . فكان نظره فى الحكم نو شهرين أحمد بن عبدالله بن قتيبة(2) ثم ولى القضاء بمصر ابن قتيبة ، من قبل محمد بن الحن بن أبى الشوارب: فأنفذ الحسين بن محمد المطلبى المعروف بالثبقى ، فتلم له . وكانت ولاية اين أبى الشوارب من قبل القاهر . ووافى ابن قتيبة البلد لاثنتى عشرة ليلة بقيت من جمادى الاخرة سنة إحدى وعشرين وثلاث مثة . فنزل الجامع، وقرأ كتاب عهده، ونظر بين الناس ، واستخلف أبا الذكر محمد بن يحيى التمار على الفرض ، وجعل ابنه عبدالواحد (2) في مامش ص : أحمد بن قتيبة مالكى . وهو ابن المزرخ اللغوى العلامة المشهور . وانظر النجوم الزاهرة 246:4..
Страница 168