============================================================
ااى عر محمد بن يوسف الكندى اخبرنا محمد بن يوسف قال : أخبرنى ابن قديد ، عن أبى الرقراق : أن هارون بن عبدالله لما قدم ، جلس معه رجل فى مجلسه ، فقال : "ما حاجتك؟" . فقال : "إن صاحب البريد زكرياء بن سعد أمرنى بالجلوس معك"(1) . ققال : "هذا مجلس أمير المؤمنين ، ليس يجلس فيه أحد إلا بأمره" . فركب كرياء إلى كيدر، وعنده إسحاق بن إبراهيم بن تميم، وأحمد بن محمد بن أسباط: وحضر هارون بن عبدالله ، فقال زكرياء : "أيها الأمير، إنى بعثت رجلا يجلس مع أبى يى فمنعه" . قال أحمد بن محمد بن أسباط لهارون : "انشهد عليك بهذاه . فالتفت هارون فقال : "من هذا الغلام ؟" . فقال له كاتبه ابن الماجشون : "هذا أحمد بن محمد ابن أسباط" . قال له هارون : "لعلك يا كلب تتكلم ، والله لقد هممت أن لا أقوم من مجلسى هذا حتى يضرب ظهرك لما صح عندى من أحوالك وسوء سيرتك" . فأمر كيدر[200ب] بانصراف(2) أحمد بن أسباط، وخشى عليه من هارون . وكتب إلى المأمون فى ذلك ، فورد الجواب : "إن أحب هارون أن يجلس معه وإلا فلاه . فقال هارون : أما إذ رد(2) أمير المؤمنين الأمر إلينا ، فيجلس من شاء" .
دثنا محمد بن يوسف قال:حدثنى عبد الله بن عروبن أبى الطاهر بن السرح قال: حدثنا عبدالرحمن بن أبى الخطاب قال : كتب المأمون إلى الآقاق ، بأن يؤخذ الناس بالمحتة فى سنة ثمان عشرة ومثتين : ثنا محمد بن يوبف قال :خدقنى ممد بن عبد الصمد، عن أبى خيئمة على بن عمرو بن خالد قال : كتب أبو إسحاق بن هارون إلى كيذر، وهووال على مصر: ابسم الله الرحمن الرحيم، (1) التلخيص : "وكانت العادة جارية أن للخليفة فى كل بلد صاحب خبر يكتب بجميع ما يفع للليفة" .
(2) كذا في ر. وفى ص، جر : بإصراف . وفى رفع الأصر: فقال الأمير لأحمد، وخفى عليه من بادرة هارون : (4) كذافى رعن التلخيص . وفى ص ، ج : إذ أورد.
Страница 138