============================================================
وبرسم الغطاس حمسمائة حبة ترن ونار نج ولمون مركب وخمسة عشر طن قصب وعشر حبات بورى (1).
وباسيه في عيد الغدير من السماط بالقصر مثل عيد التحر، وله هبة عن رسم الخلع من المجلس المأمولى، يعنى مجلس الوزراة، ثلاثون دينارأ ولولده خمسة دنانير ومن تكون هذه رسومه فى آى وجه تتصرف أمواله، والذى ياسم أخيه نظير ذلك، وكذلك صهره فى ديوان الوزارة وابن أخيه فى الديوان التاحى ووجوه الأموال من كل جهة واصلة إليهم والأمانة مصروفة عنهم.
وقد احتصر المملوك فيما ذكر والدى باسمه أكثر وإذا أمر بكشف ذلك من الدواوين تبين صحة قول المملوك وعلم أنه ممن يتجيب قول المحال ولا يرضاه لنفسه سيما إن رقعه إلى المقام الكريم وشفع ذلك بكثرة القول فيهم وعرض بالقبض عليهم ، وأوجب على لفسه أنه يثيت فى جهاتهم من الأموال التى تخرج عن هذا الإنعام مايجده حاضرا مدخورا عند من يعرفه مائة ألف دينار ، فلم يسمع كلامه إلى أن ظهر الراهب فى الأيام الآمرية (3) فوجد هو وغيره الفرصة فيهم وكثر الوقائع عليهم فقبض عليهم عن أخرهم ومن يعرفهم، وأخذ منهم الجملة الكبيرة، ثم بعذ ذلك عادوا إلى جدمهم بما كان من أسمائهم وتجدد من جاههم وانتقامهم من أعدائهم اكثر مما كان أولا، انتهى: ( فانظر أعزك الله إلى سعة أحوال الذولة من معثوم رحل واحد من كثاب دواويتها ، متبين لك بما تقدم ذكره فى هذه المرافعة من عظم الشأن وكثرة العطاء مايكون دلياا على يافى أحوال الدولة) (2) .
قال ابن المأمون، وذكر تجهيز العساكر فى البر عند ورود كتب صاحبى دمشق وحلب فى سنة سيع عشرة وخمسمائة مايحث على غزو الفرنج ومسيرها مع حسام الملك م : (1) اتظر أعلاه ص 63 والمقريزى : الخطط495 القلقشندى: صبح 13: 369- 270، المقريزى : الخطط (2) حن آمر هذه الرامب اتظظر : ابن ميسر : أحبار مصر 2: 291، 15 و107 - 14 ، ابن حلكان : وفيات الاعيان 299 (3) القريرى : الحطط 40-3991 2، اين ظافر: آخيار الدول المتقطعة (8- 489) انظر أعلاه ص 60 - 22
Страница 88