============================================================
خزائن الشراب قال ابن المأمون : ولم يكن فى الإيوان فيما تقدم شراب حلو بل إنها قررت لاستقبال النظر المأمونى، وأطلق لها من السكر مائة وخمسة عشر قنطارا، ويرسم الورد المرفى خمسة عشر قنطارا، وأما مايستعمل بالكافورى من الحلو الفاتيد والحامض فالمبلغ فى ذلك على ماحصره شاهده فى السنة ستة آلاف وخمسمائة ديتار، وما يحمل للكافورى أيضا برسم كرك الماورد مايستدعيه متولى الشراب (1).
خزائة التوايل وقال ابن المأمون : فأما التوابل العالى منها والدون فإنها جملة كثيرة، ولم يقع لى شاهد بها ، بل النى اجتمعت بأحد من كان مستخدما فى خزانة التوابل، فذكر آنها تشتمل على خمسين ألف دينار فى السنة، وذلك خارج عما يخمل من البقولات، وهى باب مفرد مع المستخدم فى الكافوى.
والذى استقر إطلاقه على حكم الاستيمار من الجرايات الختصة بالقصور والرواتب المستجدة والمطلق من الطيب وبذكر الطراز وما يبتاع من الثغور ويستعمل بها وغير ذلك فأولطها جراية القصور وما يطلق لها من بيت المال إدرارا لاستقبال النظر المأمونى ستة آلاف وثلاثمائة وثلاثة وأريعون دينارا تفصيله : منديل الكم الخاص الآمرى فى الشهر ثلاثة آلاف دينار عن مائة دينار كل يوم. آربع جمع الحمام فى كل جمعة مائة ديتار، أريعمائة دينار. وبرسم الإحوة والأحوات والسيدة الملكة والسيدات ، والأمير أبى على وإخوته ، والموالى والمستخدمات ومن استجد من الأفضليات ألفان وتسعمائة وثلالة وأربعون ديتارا ، ولم يكن للقصور فى الأيام الأفضلية من الطيب راتب فيذكر ، بل كان إذا وصلت الهدية والتجاوى من البلاد اليمنية تحمل برمتها إلى الإيوان فينقل منها بعد ذلك للأفضل، والطيب المطلق للخليفة من جملتها، فانفسخ هذا الحكم وصار المرتب من الطيب مياومة ومشاهرة على ما يأتى ذكره.
(1) المقريري : الخطط 1 423.
Страница 110