61

Ахбар Макка аль-Мусаррафа

أخبار مكة المشرفة

Исследователь

رشدي الصالح ملحس

Издатель

دار الأندلس للنشر

Место издания

بيروت

مَلَكْنَا فَعَزَّزْنَا فَأَعْظِمْ بِمُلْكِنَا ... فَلَيْسَ لِحَيٍّ غَيْرِنَا ثَمَّ فَاخِرُ فَأَنْكَحَ جَدِّي خَيْرَ شَخْصٍ عَلِمْتُهُ ... فَأَبْنَاؤُهُ مِنَّا وَنَحْنُ الْأَصَاهِرُ فَإِنْ تَنْثَنِي الدُّنْيَا عَلَيْنَا بِحَالِهَا ... فَإِنَّ لَهَا حَالًا وَفِيهَا التَّشَاجُرُ فَأَخْرَجَنَا مِنْهَا الْمَلِيكُ بِقُدْرَةٍ ... كَذَلِكَ بَيْنَ النَّاسِ تَجْرِي الْمَقَادِرُ أَقُولُ إِذَا نَامَ الْخَلِيُّ وَلَمْ أَنَمْ ... إِذَا الْعَرْشُ لَا يَبْقَى سُهَيْلٌ وَعَامِرُ وَبُدِّلْتُ مِنْهُمْ أَوْجُهًا لَا أُحِبُّهَا ... وَحِمْيَرُ قَدْ بُدِّلْتُهَا وَالْيَحَابِرُ وَصِرْنَا أَحَادِيثًا وَكُنَّا بِغِبْطَةٍ ... كَذَلِكَ عَضَّتْنَا السِّنُونَ الْغَوَابِرُ فَسَحَّتْ دُمُوعُ الْعَيْنِ تَبْكِي ... لِبَلْدَةٍ بِهَا حَرَمٌ أَمْنٌ وَفِيهَا الْمَشَاعِرُ بِوَادٍ أَنِيسٍ لَيْسَ يُؤْذِي حَمَامَةً ... وَلَا مُنْفِرًا يَوْمًا وَفِيهَا الْعَصَافِرُ

1 / 98