Ахбар Макка аль-Мусаррафа
أخبار مكة المشرفة
Редактор
رشدي الصالح ملحس
Издатель
دار الأندلس للنشر
Место издания
بيروت
الزِّحَامُ عَلَى اسْتِلَامِ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ وَالرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِيهِ، حَدَّثَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ «كَانَ لَا يَدَعُ الرُّكْنَ الْأَسْوَدَ وَالرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ أَنْ يَسْتَلِمَهُمَا فِي كُلِّ طَوَافٍ أَتَى عَلَيْهِمَا» قَالَ: «وَكَانَ لَا يَسْتَلِمُ الْآخَرَيْنِ» قَالَ: وَأَخْبَرَنِي نَافِعٌ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ «كَانَ لَا يَدَعُهُمَا فِي كُلِّ طَوْفٍ طَافَ بِهِمَا حَتَّى يَسْتَلِمَهُمَا، لَقَدْ زَاحَمَ عَلَى الرُّكْنِ مَرَّةً فِي شِدَّةِ الزِّحَامِ حَتَّى رَعَفَ، فَخَرَجَ فَغُسِلَ عَنْهُ، ثُمَّ رَجَعَ فَعَادَ يُزَاحِمُ، فَلَمْ يَصِلْ إِلَيْهِ حَتَّى رَعَفَ الثَّانِيَةَ، فَخَرَجَ عَنْهُ ثُمَّ رَجَعَ، فَمَا تَرَكَهُ حَتَّى اسْتَلَمَهُ»
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ مَيْسَرَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ، عَنْ أَبِيهِ ⦗٣٣٣⦘، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: لَقَدْ «رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ زَاحَمَ مَرَّةً عَلَى الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ حَتَّى انْبَهَرَ، فَتَنَحَّى فَجَلَسَ فِي نَاحِيَةِ الطَّوَافِ حَتَّى اسْتَرَاحَ ثُمَّ عَادَ، فَلَمْ يَدَعْهُ حَتَّى اسْتَلَمَهُ» قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَيْسَرَةَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ: قَالَ أَبِي: «لَيْسَ هَذَا بِوَاجِبٍ عَلَى النَّاسِ، وَلَكِنَّهُ كَانَ يُحِبُّ أَنْ يَصْنَعَ كَمَا صَنَعَ النَّبِيُّ ﷺ»
1 / 332