Ахбар Макка аль-Мусаррафа
أخبار مكة المشرفة
Редактор
رشدي الصالح ملحس
Издатель
دار الأندلس للنشر
Место издания
بيروت
الثَّانِيَةِ إِلَى الْأُسْطُوَانَةِ الثَّالِثَةِ ثَمَانٍ وَبَقِيَّتُهَا مُمَوَّهَةٌ، ثُمَّ أَمَرَتِ السَّيِّدَةُ أُمُّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فِي سَنَةِ عَشْرٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ غُلَامَهَا لُؤْلُؤًا بِأَنْ يُلْبِسَهَا كُلَّهَا ذَهَبًا وَهَذِهِ الْمَعَالِيقُ عَلَى مَا وَصَفْنَا إِلَى سَنَةِ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
صِفَةُ الرَّوَازِنِ الَّتِي لِلضَّوْءِ فِي سَقْفِ الْكَعْبَةِ قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ: وَفِي سَقْفِ الْكَعْبَةِ أَرْبَعُ رَوَازِنَ مِنْهَا رَوْزَنَةٌ حِيَالَ الرُّكْنِ الْغَرْبِيِّ، وَالثَّانِيَةُ حِيَالَ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ، وَالثَّالِثَةُ حِيَالَ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ، وَالرَّابِعَةُ حِيَالَ الْأُسْطُوَانَةِ الْوُسْطَى، وَهِيَ الَّتِي تَلِي الْجَدْرَ بَيْنَ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ وَالرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ وَالرَّوَازِنُ مُرَبَّعَةٌ فِي أَعْلَاهَا رُخَامٌ يَمَانِيٌّ يَدْخُلُ مِنْهُ الضَّوْءُ إِلَى بَطْنِ الْكَعْبَةِ
صِفَةُ الْجَزْعَةِ وَذَرْعِهَا قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ: وَفِي الْجَدْرِ الَّذِي مُقَابِلُ بَابِ الْكَعْبَةِ وَهُوَ دُبُرُهَا جَزْعَةٌ سَوْدَاءُ مُخَطَّطَةٌ بِبَيَاضٍ وَذَرْعٌ سَعَتِهَا اثْنَا عَشَرَ أُصْبُعًا فِي مِثْلِهَا وَهِيَ مُدَوَّرَةٌ وَحَوَلَهَا طَوْقُ ذَهَبٍ عَرْضُهُ ثَلَاثُ أَصَابِعُ وَهِيَ تَسْتَقْبِلُ مَنْ دَخَلَ مِنْ بَابِ الْكَعْبَةِ وَارْتِفَاعُهَا مِنْ بَطْنِ الْكَعْبَةِ سِتَّةُ أَذْرُعٍ وَنِصْفٌ ⦗٢٩٤⦘ يُقَالُ: إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ صَلَّى مُقَابِلَ مَوْضِعِهَا، جَعَلَهَا حِيَالَ حَاجِبِهِ الْأَيْمَنِ قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ: وَهَذِهِ الْجَزْعَةُ أَرْسَلَ بِهَا الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ فَجُعِلَتْ هُنَاكَ
1 / 293