Ахбар дуваль мункатика

============================================================

(الطويل) الذي أتاك به الواشون عني كما قالوا برئت مسن الإسلام إن كان ذا ولكتهم لما رأوني وسيلة إليك (1) تواصوا بالتي ة واحقسالوا ينولون من عرضي ولو(4) شئت ما نالوا فقسد صرت أذنا للوشاة سميعة فقال له المأمون: من يقول هذا الشعر9 قال: الخلنجى قاضي دمشق فامر باحضاره فأوصل إليه فاستنشده الأبيات المقدم ذكرها، فقال: يا أمير المؤمنين هذه أبيات قلتها اليوم منذ أربعين سنة، وأنا صي، والدي اكرمك بالخلافة ما قلت شعرا منذ عشرين سنة إلا في زهد أو عتاب صديق، وحلس. فناوله المأمون قدح نبيذ كان في يده وقال له: اشرب فأحذ القدح وارتعد، وبكى، وقال: والله يا أمير المؤمنين ما غيرت الماء قط بما يختلف في تحليله. قال: لعلك تريد نبيذ التمر أو الزبيب؟ قال: لا والله يا أمير المؤمنين ما أعرف شييأ منهما. فأحذ القدح من يده، وقال(2): أما والله لو شربته لضربت عنقك. ولقد خلت أنك صادق فيما ذكرت، ولكن لا يتولى لي القضاء أبدا رحل بدأ في قوله (4) بالبراعة من الإسلام، وصرفه إلى منزله، وأمر علوية أن يجعل مكان قوله: "بريت من الإسلام خرمت مناي منك"(5).

وشبيه بهذه الحكاية حكاية النعمان بن عدي(1)، وكان فيمن قدم من المسلمين من أرض الحبشة، وبقي إلى خلافة عمر بن الخطاب، واستعمله عمرحرضي الله عنه (1). في الأغانى وفي الواي بالوفيات. ل لما رأوك غرية (يهحري وفي تاريخ الطري الما رأوك سريعة (الي (4). في الأهاني: "/ن .

(3). ليست في 3.

(4) يي قوله ليست في م (4). انظر: الخبر في تاريخ الطموي: 656/8؛ الأغاني: 318/11؛ الوافي بالوفيات: 444/17 .

(6). النعمان بن عدي بن يضلة القرشي العدوي. اتظر عنه: 139؛ الاصابة: 447/6 ، 347

Страница 86