Ахбар дуваль мункатика

============================================================

شعرها، لها أربع ظفائر طول كل شفر من أشفارها إصبع يبلغ إذا أطرقت نصف خدها، ناهدا لها ثماني عكن في نهاية الحسن والجمال ونقاء البياض. وكان الكتاب مكتويا في لحاء شحرة تثبت بالهند يقال لها الكاري، لونه إلى الصفرة، والخط لازورد مفتح بالنهب.

فأجابه(1) المأمون: من (2) عبدا لله الإمام المأمون أمير المؤمنين الذي وهب الله لسه ولآبائه الشرف بابن عمه الني المرسل ، وأعلا ذكره التصديق بالكتاب المنزل، إلى ملك الهتد، وعظيم من تحت يده من أركان المشرق، سلام عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، وأسأله أن يصلي على محمد عبده ورسوله، وعلى أهل بيته. وصل كتابك فسررت لك(2) بالنعمة التي ذكرت، ووقع إتحافك إلينا الموقع الذي أملت من قبول ذلك، ولولا أن السنة لدينا (4) جحارية بترك تقديم من لم يكن لنا علي الشريعة مواليا ما تركنا ما يحسن من مبرتك بالتقديم والاعتذار، فهذا أحد المقدمتين، وانت له منا أهل، وقد اهدينا إليك كتابا ترجمته ديوان الأدب، وبستان نوادر العقول، ومطالعتك له تحقق عندك فضيلته، وحعلنا لذلك عنونا من الهدية، فهي لطسف استقللتا قدرها لك، ولو كانت الملوك تتهادى على أقدارها لما اتسعت لذلك خزائنها، وإنما يجري ذلك بينها على قدر ما يدل على النية بالتوطين إن شاء الله تعالى (5).

وكانت الهدية فرسأ بفارسه، وجميع آلاته عقيقا، ومائدة حزع فيها خطوط سود وخمر وخضر على أرض بيضاء فتحها ثلاثة أشبار، وغلظها إصبعان، قوائمها ذهب، ولمانية أصناف من بياض مصر، وخز السوس ووشي اليمن، وملحم خراسان، (1). م: قال فأحابه (4). غ: من عنده.

(. ليست في غ وب.

(4) لست فى غ وب.

5 ليست ي غ وب.

343

Страница 82