============================================================
112 و المرجان كما ذكره الله سبحاته فى القرآن و وعد به أهل الجنان، وكانت هذه الحرب (فى] سنة سك وخمسين وخمس مائة ودخلت العساكر بعد ما أجتت1 أياما الى بلاد الكرج و شنوا فيها الغارات و أوقعوا فيها النهب والقتل والأسر و الخراب الى آن غادروها خاوية كان لم تغن بالأمس وخرجوا وقد حصل لهم من الغنائم ما ارتاشت بها أحوالهم وتحققت آماهم، ورجع السلطان و أتابك الدكز الى كنجه ومضى شاه ارمن الى دار ملكه وأقعد2 أتابك الدكز فى كنجه من يقوم بحفظها و الذب عنها من خصم عساه ان يغشى ضواحيها و بلادها و سار الى أن أتى نخجوان [و] أقام بها مدة فى خدمة الشلطان وقصدوا همدان و وصلوا اليها سالمين غانمين لم يمسسهم سوء ولم يخلفهم أمل مرجو، ولماكان فى سنة اثنتين و ستين و خمس مائة نفذ المؤيد اى ابه من نيسابور الى آثابك الدكر فسير اليه ان خوار زمشاه ايل ارسلان قد عزم على النزول على نيسابور واستخالاصها منه ومتى تم له ما برومه من تيسابور فهو لا يقنع بها و تحدثه نفسه بقصد العراق و لثن لم تتحركوا1 حركة (92.]) تمنعه متا خطر فى نفسه لينفجرن عليكم [سيل] شقاء11 لا تطيقون سده ويهيج بحر عناء لا يجزر مده وكان آتابك الدكز فى همدان فرحل منها الى الرى و آتفذ رسولا الى خوارزمشاه ايل ارسلان أن هذا المؤيد اى ابه هو مملوك الشلطان (1) فى الاصل: اح، (4) فى الاصل: لحه1 (3) والاصل’اعد، (4) فى الاصل، ابايك، (5) فى الاصل: لنجه1(6 فى الاصل: عشى،(7-- 7) فى الاصل، نقد الموند اى انه1 (8) في الاصل : النيسابور، (9) فى الاصل: استخلصها، (10) والاصل، تحركون، (11) فى الاصل :شقاء (12) فى الاصل،بطيقون، (13) فى الاصل : انه
Страница 167