============================================================
145 فلما وصلوا الى باب الكشك1 الجديد نزل الأمير شمس الدين الدكز والأمير شرف الدين كردبازو الخادم و جميع أمرالء] العراق واران و مشوا بين يدى السلطان ارسلان شاه بن طغرل و دخلوا همدان و آجلسوء على سربر التلطنة (4810) السلطان ارسلان شاه بن طغرل بن محمد طبر
بن ملكشاه بن الب ارسلان بن داود بن ميكائيل بن سلجوق قسيم
آمير المؤمنين و وقفوا بين يديه و خلع فى ذلك اليوم الأمير شمس الدبن الدكز على سائر آمراء العراق واران الخلع الشنية وقاد الى كل واحد منهم على حسب منصبه خيلا وبغالا و استقام السلطان ارسلان شاه بالتلطنة والأمير) شمس الدين الدكز بالأنابكية و أقام بهمدان و أما اينانج و ابن البازدار و ستماز بن قايماز الحرامئ و آقش فانهم تحالفوا بالأيمان وتعاقدوا أنهم لا يوافقون الأتابك شمس الدين الدكز و لا السلطان ارسلان شاه ولا يدوسون لهم بساطا و كان الملك محمد بن طغرل آخو ارسلان شاه فى شيراز عند آتابك سنقر فنقذوا اليه وطلبوا منه آن ينفذ لهم الملك محمد بن طغرل فأخرجه (1) فى الاصل: اللعل، انظر. ص 127، (4) فى الاصل، بالامير (3) فى الاصل، سقمر (4) ف الاصل: الحرى
Страница 150