============================================================
6 لخ متوجها الى غزنة يوم السبت مستهل رجب سنة سبع و عثرين و أربعمائة وعيد الأضحى بغزنة، وفوض ولاية الهند الى ابنه الأمير مجدود و جهز ابنه مودود الى بلخ وفوض اليه امارة بلخ وطخيرستان (40 4) و انفصل التلطان من غزنة وتزل فى الرابع من محرم سنة ثمان وعشرين و أربعمائة بتكينا باد تم فوض ايالة خوارزم الى شاهملك الجندى فقصد ديار خوارزم و استقبله اسمعيل بن خوارزمشاه فتقابلا و تقاتلا و امتدت الحرب بينهما مدة شهرين فانهزم اسمعيل و التجأ الى الأمراء السلجوقية نم سار العميد أبو سهل الحمدونى مع تاش فراش الى اصفهان مع جيوش تملأ الأرض وتشحن الطول منها والعرض، فانهزم منها الملك علاء الدولة أبو جعفر و أغارا على خزائنه وداره وكان الشيخ الحكيم أبو على بن سينا رحمه الله وزير الملك علاء التولة فأغار عسكر تاش فراش على بيت كتب أبى على وتقلوا أكتر تصانيفه و كتبه الى خزانة كتب غزنة وكانت فيها مجموعة الى أن أحرقها حشم ملك الجبال الحسين" بن الحسين * تجميزجيش سوباشى الى محاربة الامراء السلجوفية ثم لام الوزرا[ء) والأمراء) السلطان على قلة المبالاة بخراسان د (3) و في الاصل، بكنابادء (4) كذا فى الاصل و الصواب اتحمدوي او احمدوعى، (راجع رس ص 479)(5) و فى الاصل، باش (2) فى الاصل،طاش فراس، (7) ف الاصل ، ابو) (8) فى الاصل، الحسن، والمقصود به المحسين بن الحين ملك غور المعروف بجهاسوز"
Страница 11