============================================================
10 و ورد عليهم السلطان سنجر فى شهر ربيع الآخر سنة ست وعشرين و خمس مائة و استقبله عساكر العراق و الوزير و وصل بعده التلطان طغرل فى بانى يوم وصوله سحرا و تلقته العساكر و ترجل الوزير بين يديه فما اكترث له و لا احترمه لأنه الذى قتل أتابكه الأمير شيركير) وولده الأمير شرف الدولة عمر، و جلس السلطان سنجر على التخت ثم رحل الى همدان فأقام بها ثلثة أيام و وصل الخبر بأن الملك مسعود أخا السلطان طغرل قد تحرك (560.3) لطلب التلطنة لنفسه واستتجد بالأمير قراجا الشاقى اتابك الملك سلجوق شاه صاحب بلاد فارس ولما سمع السلطان طغرل بذلك و هو بالرى خاف وعلم أن قراجا فارس لا يلقى و بلغ ذلك السلطان سنجر فسير الى السلطان طغرل عسكرا فوصلوا اليه فأخبروه أن عمه التلطان سنجر قد ولاه سلطنة العراق و ولئ عهده على خراسان وجميع ممالكه فارتاح لذلك وطاب قلبه وكان التلطان طغرل راكبا وعاد الى خيمته والأمراء الخراسانية معه فاتفق أنه " أخذته تلك الليلة حتى حادة عظيمة ودامت به ولم يزل مصفر الوجه بعد أن كان أحسن الناس صورة، وسار السلطان سنجر من همدان قاصدا نهاوند و تبعه التلطان طغرل فيمن معه من العساكر و جال[ء]هم الخبر بأن الملك مسعود عاد الى آذربيجان عن دينور فسار التلطان سنجر على ميمنة الشلطان طغرل و الأمير قماج وعلى ميسرته خوارزم شاه وعدة الأمرا[ء) فحملت (11) فى الاصل : عدل ابابكه الامير سيرلر، (2) الاصل: البحب، (3) فى الاصل: للسلطان، (4) الاصل،ولا، (5) زتو انه ولى عهده ومالك خراسان، (6) فى الاصل: مماليك (7) الاصل: ان (8) الاصل: ادرمحان1 (9) فى الاصل: دهور
Страница 105