أشفع لك بها يوم القيامة، ولم [1] يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقول إلا ما يكون منه على علم، وليس ذلك لأحد من الناس لأن الله يقول وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن، ولا الذين يموتون وهم كفار 4: 18 [2] ... إلى آخر الآية، ثم سكت، فقال نواس [؟] [3] بن شبيب الفزاري وكان من وجوه قيس عيلان:
معاوي قد منيت بذي مطال ... عظيم القدر يحمل ما يقول
رمى فأصاب مقتلك ابن هند ... ومرمي ابن عباس قتيل
ويثني بعد أسهمه بوطء ... منافي ووطؤهم ثقيل
جهلت جوابه فيكون عذرا ... يقال له من الجهل الجهول
ألم تعلم بأن له جوابا ... ثقيلا لا ينوء به الفيول
[31 ب] وعلما تقصر العلياء عنه ... يخال به- إذا فاض- السيول
فلو خفت الجواب كففت عنه ... وهذا ما تضمنه العقول
نجوت ولم يكن [4] بين المخازي ... وبين ظهورها إلا قليل
فأولى ثم أولى ثم أولى ... ثلاثا إن أمركم جليل
فلا تهج ابن عباس مجيبا ... فإن لسانه سيف صقيل [5]
قال: وفد معاوية [6] بن عبد الله بن جعفر وعبد الله بن العباس على
Страница 77