وقال الله عز وجل ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا 17: 33 [1] . قال:
أفبدم عثمان استحققت الخلافة؟ قال: نعم. قال ابن عباس: قد قتل أبو هذا- يعني ابن عمر- وهو خير من صاحبك، وهذا خير منك، فهو أحق بالخلافة. قال: أبو هذا قتله الكافرون، وإن صاحبي قتله المؤمنون. قال: فذاك والله أدحض لحجتك، وأقل لعذرك. فانصرف وكأنه خاصي حمار.
قال [2] : أقبل معاوية يوما على بني هاشم، فقال: ألا تحدثوني عن ادعائكم الخلافة من دون قريش، بم [3] تكون لكم؟ أبالرضا والجماعة عليكم دون القرابة، أم للقرابة [4] دون الجماعة والرضا، أم بهما جميعا؟ [5] فإن كان هذا الأمر بالجماعة والرضا دون القرابة، فلا أرى القرابة [6] أثبتت حقا ولا ثبتت [7] ملكا. وإن كان بالقرابة دون الجماعة [والرضا] [8] ، فما منع العباس وهو عم النبي صلى الله عليه وسلم، ووارثه، وساقي الحجيج وضامن الأيتام أن يطلبها وقد ضمن [9] له أبو سفيان بني [10] عبد مناف؟ وإن كانت الخلافة
Страница 74