قال: ما فتحت لنا بابك حتى قرعناه، ولا منحتنا خيرك حتى سألناه [1] ، ولئن أغلقت دوننا بابك لنكفن أنفسنا عنك، ولئن منعتنا خيرك لله [2] أوسع لنا منك [3] ، وأما هذا المال [4] فليس لك منه إلا ما لرجل من المسلمين ولنا في كتاب الله حقان: حق في الغنيمة، وحق في الفيء [5] ، والغنيمة [6] ما غلبنا عليها [7] ، والفيء ما جبيناه [8] ، فعلى أي وجه خرج إلينا [9] أخذناه وحمدنا الله [10] ، ولعمري لولا ما لنا في هذا المال من حق، ما أتاك منا آت [11] يحمله إليك خف أو حافر [12] ، أكفاك أم أزيدك؟ فقال معاوية: كفاني، فخرج ابن عباس.
وأنشأ ابن أبي لهب يقول [13] :
Страница 55