============================================================
ولم آر العشاق قبلى راوا بوصف من يهوون في الناس كل أحاديى سوى نعتها منكشف عنى لجلاسى ال لا حبذا الشركة فى حبها وحبذا الشركةفيالكاس!!: فلما رأيت أنه لا يحب أن يعلمنى سكته عنه . فلما كان الليل، سكر، ونام كل من عندنا ، فغفوت غفوة ، ثم انتبهت فاذا هوقاعد وحده . فقلت : أبا على ! مالى اراك ساهرا ؟ لعله فكرة فى ذلك الرجل ؟ قال : إى والله ، ثم قال لى : اسمع قلت : هات ، فأنشدني: : و ر شم الكرى بين الجفون نحيل عفى عليه بكى عليه طويل يا ناظرا ما آقلعت لحظاته حتى تشحط بينهن قتيل
أحلت من قلبى هواك محلة ما حلها المشروب والمأكول م ب كمال صورتك التى فى مثلها يتخير التشبيه والتمتيل فوق القصيرة ، والطويلة فوقها دون السمين، ودونها المهزول!!: فقلت له : ذكرت قدها، وأحسبنى وقفت عليها . فقال : هيهات (يؤيسنى بذلك أن أعرفها) وقد كنت أراه يحد النظر الى جارية لبعض أهلنا ، يقال لها رجس ، تجيئنا بالطرفة بعد الطرفة من عند مولاتها مرارا . فقلت : ما عنى غيرها، م أمسكت . فلما كان الغد ، قلت للساقي : حف عليه فى السقى ، فحاف عليه،
فكر سكرا ما رأيته قط سكر مثله . فبينا هو فى سكره اذ قال: ه م احرف اربع سبين فؤادى لم اذق بعدهن طعم الرقاد
Страница 128