Акам Марджан
آكام المرجان في أحكام الجان
Исследователь
إبراهيم محمد الجمل
Издатель
مكتبة القرآن-مصر
Место издания
القاهرة
نَصِيبين فَرَفعهَا إِلَى جِبْرِيل ﵇ فَسَأَلت الله تَعَالَى أَن يعذب نهرها ويطيب ثَمَرهَا وَيكثر مطرها وَقَالَ ابْن أبي الدُّنْيَا حَدثنَا الْحسن بن جهور حَدثنِي ابْن أبي إلْيَاس عَن عبد الْعَزِيز بن أبي سَلمَة الْمَاجشون عَن عَمه عَن معَاذ بن عبد الله بن معمر قَالَ كنت جَالِسا عِنْد عُثْمَان بن عَفَّان فجَاء رجل فَقَالَ أَلا أخْبرك يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ عجبا بَينا أَنا بفلاة كَذَا وَكَذَا إِذا إعصاران قد أَقبلَا أَحدهمَا من هَهُنَا وَالْآخر من هَهُنَا فَالْتَقَيَا فتعاركا ثمَّ تفَرقا وَإِذا أَحدهمَا أكبر من الآخر فَجئْت معتركهما فَإِذا من الْحَيَّات شَيْء مَا رَأَتْ عَيْنَايَ مثله قطّ كَثْرَة وَإِذا ريح الْمسك من بَعْضهَا وَإِذا حَيَّة دقيقة صفراء ميتَة فَقُمْت فَقبلت الْحَيَّات كَيْمَا أنظر من أَيهَا هُوَ فَإِذا ذَلِك من حَيَّة صفراء دقيقة فَظَنَنْت أَن ذَلِك الْخَيْر فِيهَا فلففتها فِي عمامتي ودفنتها فَبينا أَنا أَمْشِي فناداني مُنَاد وَلَا أرَاهُ فَقَالَ يَا عبد الله مَا هَذَا الَّذِي صنعت فَأَخْبَرته بِالَّذِي رَأَيْت وَوجدت فَقَالَ إِنَّك قد هديت ذَانك حَيَّان من الْجِنّ بَنو الشَّيْطَان وَبَنُو قيس الْتَقَوْا فَاقْتَتلُوا فَكَانَ بَينهم من الْقَتْلَى مَا قد رَأَيْت وَاسْتشْهدَ الَّذِي دفنت وَكَانَ أحد الَّذين سمعُوا الْوَحْي من النَّبِي ﷺ وَرَوَاهُ الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرِيّ عَن مطلب بن شُعَيْب حَدثنَا عبد الله بن صَالح حَدثنِي عبد الْعَزِيز بن أبي سَلمَة الْمَاجشون عَن معَاذ وَسَاقه الْحَافِظ أَبُو نعيم عَن اللَّيْث بن سعد عَن عبد الْعَزِيز عَن عَمه عَن معَاذ كَمَا رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا حَدثنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن حَدثنِي أَبُو الْوَلِيد الْكِنْدِيّ حَدثنَا كثير بن عبد الله أَبُو هَاشم التاحي قَالَ دَخَلنَا على أبي رَجَاء العطاردي فَسَأَلْنَاهُ هَل عنْدك علم من الْجِنّ مِمَّن بَايع النَّبِي ﷺ فَتَبَسَّمَ وَقَالَ أخْبركُم بِالَّذِي رَأَيْت وَبِالَّذِي سَمِعت كُنَّا فِي سفر حَتَّى إِذا نزلنَا على المَاء وضربنا أخبيتنا وَذَهَبت أقيل فَإِذا أَنا بحية دخلت الخباء وَهِي
1 / 73