من رب لكين إِلَى لكين اجْتنب ابْنة العَبْد الصَّالح فَإِنَّهُ لَا سَبِيل لَك عَلَيْهَا فَقَامَ وَأرْسل بِيَدِهِ من حلقي وَضرب بِيَدِهِ على ركبتي فاستورمت حَتَّى صَارَت مثل راس الشَّاة قَالَت فَأتيت عَائِشَة ﵂ فَذكرت ذَلِك لَهَا فَقَالَت يَا ابْنة أخي إِذا خفت فاجمعي عَلَيْك ثِيَابك فَإِنَّهُ لن يَضرك إِن شَاءَ الله قَالَ فحفظها الله بأبيها فَإِنَّهُ كَانَ قتل يَوْم بدر شَهِيدا