٦ - هذا إلى جانب غياب الكتب الجهاديّة عن الساحة الإسلامية مع أن المسلمين الأوائل خصّوه بالتأليف، كما هو ملاحظ في فهارس المخطوطات.
ولهذه الأسباب شرح الله صدري لخوض عباب هذا العلم، فعزمت على تحقيق الكتاب، وخدمته، ودراسة نصوصه، متوكّلا على العليّ القدير.
فقسمته إلى قسمين:
أولًا: القسم الدراسيّ: وقد اشتمل على ثلاثة فصول:
أمّا الفصل الأول: ترجمت فيه للإمام التُّسولي، فتناولت فيه:
- عصره
- حياته
- مكانته العلميّة والجهاديّة
- آثاره
والفصل الثاني: خصّصته لحركة التأليف الجهاديّة في عصر التُّسولي، فتناولت فيه:
- المؤلّفات الجهاديّة العامّة
- المؤلّفات الخاصّة بتنطيم الجيش
أمّا الفصل الثالث: جعلته للتعريف بكتاب ـ[أجوبة التُّسولي عن مسائل الأمير عبد القادر في الجهاد]ـ، فتناولت فيه:
- عنوان الكتاب وصحّة نسبته للمؤلّف
- محتواه وأسلوبه
- مصادره
- أهمّيته وانتشاره
- وصف النسخ
- منهجي في التحقيق
1 / 10