وبمعانيها). ... (١)
أما بعد
فهذا الطواف حول الموضوع يُمثِّلُ مقدمةً وتمهيدًا؛ ليتحدث حول القضية أهلُ الاختصاص، بفصولٍ تأخذ رقابَ فصول أخرى، تنتقل من الكلام إلى الفِعال، ومن المجالس إلى المجامع، فلغتنا مجمعُ المحاسن، ولهجاتنا مفصَّلةٌ على ألسنتنا، وأسماعنا العربية تريد مقاييسنا العربية، ونبرات اللسان من نبرات القلب، فما يخفيه المرء تظهره فلتات اللسان، والله المستعان.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وآله وصحبه أجمعين.
(١) «بحوث ومقالات في اللغة» (ص ١٨٦)، «المصطلحات العلمية» (ص ٦٣)، أفاده د. صبحي الصالح في كتابه «دراسات في فقه اللغة» (ص ٣٢١).
1 / 18
المقدمة
١. قال سيبويه
٢. قال ابن السراج
٣. وقال ابن خالويه
٤. وقال ابن جني
٥. قال الجوهري
٦. قال ابن فارس
٧. قال ابن سيده
٨. قال الجواليقي
٩. وقال سلامة الأنباري
١٠. قال العكبري
١١. قال القرطبي
١٢. قال الرضي محمد الأستراباذي
١٣. قال أبو حيان
١٤. قال ابن القيم الجوزية
١٥. قال ابن حجر
١٦. قال أبو العباس شهاب الدين أحمد بن محمد الدمشقي