ولا لامامهم حسبة ولا حلاوة (1) ولا لمذكرهم صدق ولا (1) حقيقة الغالب على عوامها غير الفريقين، والشيعة والكرامية أصحاب شقين (2)، والفقهاء معهم في بلاء وشين (1)، وان عزل الأمير صارت سخنة عين، وغلب عليها العيارة من جهتين،، تكون فرسخا في مثله والمدينة وسطها بحصن وخندق واربعة أبواب والقهندز متصل بها يفصل بينهما طريق من الخندق وله بابان أحدهما في المدينة (3) والآخر الى الربض ودروب المصر تجاوز (4) الخمسين غير ان المشهور منها درب الجيق (5) درب خشنان درب برد درب منيشك درب القباب (6) درب فارس درب الخروج درب أسوار كاريز (7) والجامع في الربض تحت المدينة عند طرف السوق وهو ست قطع (8) ومسجد المنبر بعضه من بناء ابى مسلم على سواري خشب وبقيته من بناء عمرو بن الليث على أساطين (9) الآجر مدورة يدور على قاعته ثلاثة اروقة (1) وسطه بيت مزخرف له أحد عشر بابا على اعمدة رخام مجزع سقفه سدلا قد زوق حيطانه وسقفه مجمل (10)، واعلم انه مصر جليل غير انك لا ترى فيه سوقا حسنا ولا خانا لبقا ثم عوام كلما نعق ناعق اتبعوه مع عصبيات وحشة ورسوم غير حسنة والشامات ربع واسع جيد القرى كثير المزارع يسمونه تك (11) آب اى اليه يجرى (12) الماء لانه اخفض الرساتيق وفي القصبة كلها يخرج ويظهر (13) ليس به مدينة ولا فواكه كثيرة انما هو مزارع (14) وريوند ربع سري نزه كثير الكروم والأعناب الجيدة والفواكه الحسنة وبه سفرجل لا يرى مثله (15) به مدينة على اسمه نزهة يشقها

Страница 316